واشنطن – سجل عدد سكان ميشيغن ارتفاعاً طفيفاً للعام السادس على التوالي، وفق التقديرات الرسمية لمكتب الإحصاء الأميركي لصيف ٢٠١٧.
وبلغ عدد سكان ميشيغن في مطلع تموز (يوليو) الماضي ٩,٩٦٢,٣١١ نسمة بزيادة ٢٨,٨٦٦ شخصاً عن تقديرات صيف ٢٠١٦ أو ما يعادل ٠.٣ بالمئة، حسبما كشفت بيانات مكتب الإحصاء الأربعاء الماضي.
ولأول مرة منذ العام ٢٠٠٠ على الأقل، جاء النزوح بين الولايات الأميركية إيجابياً لصالح ميشيغن حيث انتقل للعيش فيها ١٠,٤٨١ شخصاً خلال السنة الماضية، فيما لعبت الهجرة والولادات دوراً رئيسياً في إجمالي النمو السكاني.
وكان حاكم الولاية، ريك سنايدر، قد أعلن عن استراتيجية عامة تهدف إلى الوصول بعدد سكان ميشيغن إلى ١٠ ملايين نسمة بحلول العام ٢٠٢٠.
أما أسرع الولايات الأميركية نمواً خلال العام العاضي، فكانت ولاية آيداهو ثم نيفاد ويوتاه، فيما شهدت ثماني ولايات تراجعاً سكانياً بينها إيلينوي ونيويورك ومينيسوتا، بحسب تقديرات مكتب الإحصاء الوطني الذي يستند إلى الوثائق والبيانات الرسمية المتعلقة بالمواليد والوفيات والضرائب.
وتعتمد الولايات المتحدة على بيانات مكتب الإحصاء لتوزيع مقاعد مجلس النواب (٤٣٥ مقعداً) بين الولايات الخمسين كل عشر سنوات.
وفي حال تمت إعادة التقسيم اليوم، فإن ميشيغن ستفقد مقعداً من حصتها في الكونغرس بحصولها على ١٣ نائباً فقط، وهو أدنى عدد من ممثلي الولاية في مجلس النواب الأميركي منذ العام ١٩٢٠. علماً بأن حصة ميشيغن بلغت ١٩ نائباً في الستينات والسبعينات، و١٤ حالياً.
وسيعاد ترسيم دوائر الكونغرس عقب الإحصاء الوطني لعام ٢٠٢٠.
Leave a Reply