ديربورن – برأت محكمة مقاطعة وين، شرطياً في ديربورن، من تهمة التحرش الجنسي بسائقة أثناء توقيف مروري في غرب ديربورن عام ٢٠١٦.
وأسقط القاضي توماس هاثاواي، الأسبوع الماضي، التهم الموجهة للشرطي جاستين سميث، بعد فشل الادعاء بإثبات أن المتهم قام متعمداً بالاعتداء الجنسي على السائقة التي كان على معرفة سابقة بها.
وزعمت المرأة أن سميث أمسك بصدرها أثناء توقيفها مساء ٢ أيار (مايو) ٢٠١٦، قرب تقاطع شارعي تلغراف وتشيري هيل.
وبحسب شهود المحكمة، كان سميث على معرفة سابقة بالمدعية التي كانت تعمل نادلة في مطعم محلي، وكانت علاقتهما ودية.
ولم تقم المرأة بالإبلاغ عن الحادثة، إنما قامت بعد عدة أسابيع بإبلاغ صاحبها بما حدث –وهو أيضاً شرطي في ديربورن– وقد قام بدوره بإبلاغ المسؤولين في الدائرة عن تصرف زميله.
وتم فصل سميث عن عمله من دون راتب إثر اتهامه بالاعتداء الجنسي من الدرجة الثانية وتهم أخرى متعلقة، في آب (أغسطس) ٢٠١٦.
وأظهرت الكاميرا المثبتة على سيارة الشرطة، سميث وهو يمد يده داخل سيارة المرأة لبرهة. وقال سميث إنه قام بالتربيت على كتف المرأة محذراً إياها من السرعة الزائدة وضرورة القيادة بحذر، وفق أقواله. غير أن السائقة أكدت أن الشرطي أمسك بصدرها في تلك اللحظة.
Leave a Reply