ميشيغن تغلق سجناً جديداً مع انخفاض قياسي لعدد السجناء في الولاية

ماسكيغون – مع انخفاض عدد النزلاء في سجون ولاية ميشيغن إلى أدنى مستوياته منذ ٢٠ عاماً، أعلنت دائرة السجون الأسبوع الماضي، عن قرارها إغلاق أحد السجون التابعة لها في مدينة ماسكيغون غرب الولاية.

وسيتم إغلاق سجن «وست شورلاين» الإصلاحي، الذي يضم ١٧٤ موظفاً و١٢٨٠ سجيناً بحلول ٢٤ آذار (مارس) القادم.

وقالت الدائرة التي تبلغ ميزانيتها السنوية حوالي ٢ مليار دولار، إن عدد السجناء في سجون الولاية انخفض دون ٤٠ ألفاً لأول مرة منذ عقدين، وقد بلغ ذروته في العام ٢٠٠٧ بـ٥١,٥٠٠ سجين.

وسيتيح إغلاق السجن توفير عشرة ملايين دولار من ميزانية الدائرة للسنة المالية الحالية، و١٩ مليون دولار من ميزانية السنة اللاحقة ٢٠١٩–٢٠٢٠، بحسب المتحدث باسم الدائرة كريس غوتز، التي قالت لصحيفة «ديترويت فري برس» إنه سيتم توزيع النزلاء على سجون أخرى في غضون الأسابيع القليلة القادمة.

ومن جانبها، قالت وزيرة السجون في ميشيغن، هايدي واشنطن، في بيان، إنه سيجري نقل الحراس والموظفين في سجن «وست شورلاين»، لملء الشواغر في منشآت أخرى، مؤكدة على أنه ستتم دراسة جميع الخيارات لتأمين انتقال سلس.

ولفتت واشنطن إلى أن التركيز على تثقيف السجناء والتدريب المهني، إلى جانب انخفاض عدد الأفراد الذين يتم زجهم بالسجون، وتراجع معدل عودة السجناء المفرج عنهم لخلف القضبان إلى ٢٩.٨ بالمئة، جميعها عوامل أسهمت في تراجع عدد نزلاء السجون في ميشيغن بنسبة ٧ بالمئة خلال السنوات الثلاث الماضية.

ويشار إلى أنه منذ العام ٢٠٠٥، قامت دائرة السجون في ميشيغن بإغلاق ٢٦ سجناً وإصلاحية، ما أسفر عن توفير ٤٠٠ مليون دولار من ميزانية الدائرة الأكثر إنفاقاً في الولاية، بعد وزارة الصحة والخدمات الاجتماعية.

ويشار إلى أن آخر سجن تم إغلاقه في ميشيغن كان سجن «باغسلي» في قرية كينغسلي (شمال غربي الولاية) عام ٢٠١٦. ولا يزال لدى الدائرة ٤٠ سجناً قائماً في أنحاء الولاية.

والجدير بالذكر أن السجون الفدرالية وسجون المقاطعات في ميشيغن منفصلة عن نظام سجون الولاية.