واشنطن – قال مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي أي)، مايك بومبيو، إن الصين تشكل تهديداً أكبر من روسيا على الولايات المتحدة والغرب، من حيث أنشطة التجسس ضد البلدان الأخرى؛ لخلق تأثير ضدها.
وصرح مايك بومبيو، في مقابلة مع هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)، الثلاثاء الماضي، بأن الصين سعت مؤخراً لسرقة معلومات تتعلق بأنشطة الولايات المتحدة التجارية ومعلومات أخرى تتعلق بسبر الرأي العام الأميركي وإدارة الشركة، عن طريق شن هجمات إلكترونية.
وأشار مدير وكالة المخابرات المركزية إلى أن هذه المساعي شملت الدول الأوروبية وبريطانيا أيضاً، وقال: «نشهد اليوم بذل الصين مساعيَ لتدريب جواسيس يعملون ظاهرياً لصالح المؤسسات الأميركية؛ لتأمين سرقة معلومات نيابة عن الحكومة الصينية».
وأضاف «هؤلاء الجواسيس يعملون في مدارسنا، وداخل نظامنا الصحي والطبي، وفي الشركات الأميركية»، مشيراً إلى أن «هذه الأنشطة تمتد أيضاً إلى بريطانيا والدول الأوروبية».
وبيّن بومبيو أن نطاق حجم العمليات التي تجريها الصين في هذا الإطار أوسع بكثير مقارنة بحجم العمليات الروسية، مشدداً على أهمية زيادة الجهود المشتركة بين الولايات المتحدة والدول الأوروبية؛ لمواجهة زيادة هذا النوع من العمليات.
Leave a Reply