ديربورن – تم الكشف مؤخراً عن لوحة تعريفية جديدة لتمثال رئيس البلدية الأسبق أورفيل هابرد، بعد مطالبات أهلية بإزالته من حديقة «متحف ديربورن التاريخي» على شارع برايدي، بسبب رمزيته العنصرية ضد السود.
وتشير اللوحة الجديدة التي تم اعتمادها مطلع العام الجاري، إلى أن هابرد –الذي حكم ديربورن لمدة ٣٦ عاماً– «كان يصف نفسه بإنه من مؤيدي الفصل العنصري»، وقد «نال شهرة وطنية سلبية لمواقفه المناهضة للأفارقة الأميركيين».
وسيتم بذلك استبدال اللوحة التعريفية السابقة التي تمجد هابرد وتتجاهل تاريخه العنصري والسياسات التي اعتمدها لمنع المواطنين السود من الإقامة أو العمل أو حتى العبور في مدينة ديربورن.
وباستثناء الإسم واللقب وفترة ترؤسه لبلدية ديربورن (1942–1978)، لم تحمل لوحة التمثال السابقة أية معلومات إضافية عن هابرد المعروف بأنه أحد أبرز رموز الفصل العنصري في شمال الولايات الأميركية خلال أواسط القرن الماضي.
وتأتي هذه الخطوة بعد سلسة احتجاجات ضد التمثال البرونزي ومطالبات بإزالته أو وضعه داخل مبنى المتحف، بدلاً من إبقائه منصوباً أمام المارة في الداونتاون الغربي للمدينة.
وكان التمثال قد أزيل في العام 2015 من أمام مبنى البلدية السابق، عند تقاطع شارعي شايفر وميشيغن أفنيو في الداونتاون الشرقي للمدينة، عقب انتقال ملكية المبنى إلى مؤسسة «آرت سبايس» الفنية، قبل أن يخضع للترميم ويتم نصبه مجدداً في غرب ديربورن.
Leave a Reply