روزفيل – تواجه طبيب أمراض جلدية في مدينة روزفيل، عدة تهم بالاحتيال على نظام الرعاية الصحية (مديكيد) من خلال تقديمها فواتير لخدمات طبية لم تقدم قط للمرضى.
وفرضت محكمة المدينة كفالة بقيمة ٢٥٠ ألف دولار على الدكتورة المتهمة أوشا سُود (٧٢ عاماً)، وقامت بمصادرة جواز سفرها قبل مثولها أمام محكمة مقاطعة ماكومب يوم الجمعة (مع صدور هذا العدد).
وكان مكتب الادعاء العام في ولاية ميشيغن، قد بدأ التحقيق بنشاطات الطبيبة المعروفة في معالجة الأمراض الجلدية والتجميل بالليزر، إثر تلقيه بلاغات بشأن ممارسات احتيالية في عيادتها «هاربر» بمدينة روزفيل.
وتفيد وثائق الادعاء بأن سُود، ومنذ العام ٢٠١٤، قامت بتوظيف ممرضتين وخمسة مساعدين فيزيائيين، استقالوا جميعاً من عيادتها بسبب الممارسات الاحتيالية.
وكشف هؤلاء للسلطات بأن الدكتورة سود كانت تلزمهم بإطلاعها على الفواتير قبل إرسالها لـ«ميديكيد» وكانت تضيف إليها خدمات وهمية، أبرزها عمليات وحقن إزالة حَبّ الشباب.
ويشار إلى برنامج «مديكيد» الحكومي للرعاية الصحية مخصص لذوي الدخل المحدود.
وفي بيان له، قال مدعي عام الولاية بيل شوتي: «آمل أن تذكّر هذه القضية المجتمع الطبي بأن انتهاك القانون له عواقب»، مؤكداً أن قسم مكافحة الاحتيال الطبي في مكتبه، «يعملون بجهد يومياً لتطبيق القانون ومكافحة المطالبات الزائفة المُقدَّمة من قبل عديمي المبادئ في الحقل الطبي».
Leave a Reply