لانسنغ – ابتداء من الشهر القادم، تكشف وزارة التعليم في ميشيغن آلية جديدة لتقييم المدارس العامة في الولاية استناداً إلى الكفاءة الأكاديمية للطلاب ومدى تحسن نتائجهم إلى جانب عوامل أخرى لا علاقة لها بنتائج الامتحانات الرسمية.
وبحسب المشرف العام على مدارس الولاية، براين ويستون، فإن مؤشر التقييم الجديد يتراوح بين صفر ومئة، وسيتم إرسال نتائجه إلى المدارس ابتداء من الأسبوع القادم على أن يتم الإعلان عنها في آذار (مارس) القادم، لافتاً إلى أن المدارس التي تنال علامة دون ٣٠ نقطة، سوف يتم استهدافها لتحسين مستواها الأكاديمي.
وفيما يلي العوامل التي يستند إليها مؤشر التقييم الجديد:
– ٣٤ بالمئة: التحسن في نتائج الامتحانات الرسمية
– ٢٩ بالمئة: عدد الطلاب المتميزين في الامتحانات الرسمية
– ١٤ بالمئة: عوامل أخرى مثل توفر صفوف الفنون والموسيقى والمكتبات وبرامج التربية البدنية
– ١٠ بالمئة: معدلات التخرج
– ١٠ بالمئة: نتائج الطلاب الذين يتعلمون اللغة الإنكليزية في الامتحانات الرسمية
– ٣ بالمئة: عدد الطلاب الذين يتم اختبارهم في الامتحانات الرسمية
ويذكر أن النظام المعمول به حالياً لتقييم مستوى المدارس العامة، يقوم على تصنيفها من الأفضل إلى الأسوأ، من خلال المقارنة فيما بينها، مما يضع مدارس الأحياء الفقيرة في ذيل الترتيب. ولكن النظام الجديد –بحسب ويستون– سيكون «أكثر وضوحاً وأسهل فهماً».
وفي الوقت الراهن هناك ١٦ منطقة تعليمية في ميشيغن تعاني من ضعف الأداء الأكاديمي وتخضع لإشراف الوكالات الإقليمية ووزارة التعليم في الولاية، ومن ضمنها مدارس ديترويت العامة.
ومع اعتماد نظام التقييم الجديد، يتوقع ويستون أن تضاف ٢٨ منطقة تعليمية أخرى إلى القائمة بهدف النهوض بمستواها الأكاديمي.
Leave a Reply