ديترويت – أقر مجلس ديترويت التربوي مؤخراً مجموعة واسعة من الأهداف الطموحة التي ستسعى إلى تحقيقها على مدى السنوات الخمس القادمة، في إطار جهودها للنهوض بالمستوى الأكاديمي للمدارس العامة في المدينة.
وتضمن الأهداف تحسين مستوى طلاب الصف الثالث في امتحانات القراءة الرسمية، وتهيئة طلاب المدارس الثانوية للانتساب إلى الجامعات، والحد من تغيب الطلاب المزمن، إضافة إلى الحرص على أن توفير جهاز إلكتروني لكل طالب في المنطقة التعليمية.
وكان فريق بقيادة المشرف العام على مدارس ديترويت العامة، نيكولاي فيتي، قد تقدم للمجلس التربوي الشهر الماضي بالخطة الخمسية، التي سيتوقف بقاؤه في منصبه على مدى نجاحها، بعد خضوعه إلى تقييمات دورية من قبل المجلس.
وسوف تتركز أجندة فيتي على ما يلي:
– فقط ٩.٦ بالمئة من الطلاب الذين تخرجوا من الصف الثالث العام الماضي يجيدون القراءة، مقارنة بـ٤٤.١ بالمئة على مستوى الولاية. وتهدف الخطة إلى تحسين النسبة بمعدل ٣.٤٥ بالمئة سنوياً لتصل إلى ٢٧ بالمئة بعد خمس سنوات.
– فقط ١٠.٩ بالمئة من طلاب المرحلة الثانوية اجتازوا امتحانات الرياضيات المؤهلة للانتساب إلى الجامعات خلال العام الماضي، مقارنة بـ٣٦.٨ بالمئة على مستوى ميشيغن. وتهدف الخطة إلى زيادة النسبة بمعدل ٢.٩٥ بالمئة سنوياً لتصل إلى ٢٤ بالمئة بعد خمس سنوات.
– ٥٧.١ بالمئة من طلاب منطقة ديترويت التعليمية، تغيبوا بشكل مزمن عن صفوفهم الدراسية، مقارنة بـ١٥.٦ بالمئة على مستوى ميشيغن. وتهدف الخطة إلى خفض النسبة بمعدل ٤.١٥ بالمئة سنوياً لتصل إلى ٣٦ بالمئة بعد خمس سنوات.
– حالياً لدى كل ستة طلاب في مدارس ديترويت العامة جهاز إلكتروني واحد (مثل لابتوب أو جهاز لوحي)، وتطمح الخطة إلى توفير جهاز لكل طالب بعد خمس سنوات، من خلال الاستفادة من المنح الفدرالية والولايتية.
ويقول فيتي إن إمكانية تحقيق جميع الأهداف في غضون خمس سنوات أمر ممكن، مؤكداً أنه من المهم أن تكون الأهداف طموحة ولكن في نفس الوقت أن تكون واقعية وقابلة للتحقيق، علماً بأنه يجري حالياً العمل على وضع أهداف أخرى للنهوض بمنطقة ديترويت التعليمية.
ويعتبر تدني مستوى المدارس العامة في ديترويت أحد أبرز العراقيل أمام نهضة المدينة وعودتها إلى الازدهار والنمو وجذب السكان الجدد لاسيما العائلات.
Leave a Reply