غروس بوينت – من المتوقع أن يصدر قاض في محكمة ديترويت الفدرالية قراراً بشأن قبول دعوى لمحاكمة شرطة مدينة غروس بوينت بتهمة تضليل العدالة وتغطية جريمة قتل امرأة من أصول عربية، تدعى جوآن معتوق روماين في العام ٢٠١٠.
واختفت معتوق من كنيسة محلية قبل شهرين من العثور على جثتها من قبل صيادين كنديين في مدينة أمهرسبيرغ بمقاطعة أونتاريو، على بعد ٣٠ ميلاً تقريباً من مكان اختفائها.
وتوصلت تحقيقات شرطة غروس بوينت إلى أن وفاة معتوق كانت ناتجة عن الانتحار غرقاً، غير أن ابنتها –ميشيل روماين– تؤكد على أن شرطة المدينة تآمرت مع قتلة والدتها لإخفاء الجريمة.
وتتهم الابنة شرطة غروس بوينت بالتلاعب بالأدلة وشهادات الشهود لإظهار الأمر على أنه حادثة انتحار، مطالبة بتعويضات قدرها ١٠٠ مليون دولار.
وأضافت: «لم يكن هناك تيار مائي.. ولقد استمر الغطاسون بالبحث لعدة أيام ولم يعثروا على الجثة في أي مكان»، مؤكدة «لقد اعتقدنا على الدوام بأنها قد تعرضت للخطف من الكنيسة ثم تم التخلص منها في مكان آخر».
وقالت ميشيل روماين لوسائل إعلام محلية إن عناصر شرطة غروس بوينت عملوا على تغطية جريمة ابن عم الضحية المقرّب –تيم معتوق– وهو شرطي في مدينة هاربر وودز المجاورة.
وتتضمن الدعوى أن شرطة غروس بوينت لم تحقق في أقوال أحد الشهود رغم إفادته بأنه رأى الضحية مع ابن عمها ورجل آخر يقفون على ضفة البحيرة ليلة اختفائها.
وأكدت ابنة الضحية أن والدتها عبّرت لها عن قلق ومخاوف شديدة تجاه ابن عمها قبل الحادث، لافتة إلى أنها فكرت بالذهاب إلى الشرطة و«لكنها ترددت لأنها تعرف أنهم أصدقاؤه ولن يفعلوا شيئاً لمساعدتها».
وقد تقدمت شرطة غروس بوينت بالتماس لإسقاط الدعوى أمام المحكمة الفدرالية في ديترويت، استناداً إلى الأدلة التي تظهر أن جوآن معتوق روماين أقدمت على الانتحار برمي نفسها في بحيرة سان كلير.
Leave a Reply