وستلاند – أعلن رئيس بلدية مدينة وستلاند بيل وايلد، الأربعاء الماضي، رسمياً ترشحه لمقعد الدائرة ١٣ في مجلس النواب الأميركي خلفاً لعميد الكونغرس المتقاعد جون كونيرز.
وقال وايلد في بيان إن شغور مقعد كونيرز جاء بمثابة «نداء للخدمة»، مؤكداً عزمه على الفوز بالمقعد مستنداً إلى مسيرة ٢٠ عاماً في مجال الخدمة العامة.
وانتخب وايلد لرئاسة بلدية وستلاند لأول مرة عام ٢٠٠٧ وأعيد انتخابه العام الماضي للاحتفاظ بمنصبه لأربع سنوات إضافية. كما سبق له أن شغل عضوية مجلس بلدية المدينة وهيئة التخطيط البلدي.
وتعتبر وستلاند عاشر أكبر مدن ولاية ميشيغن سكانياً حيث يقطنها زهاء 82 ألف نسمة، من ضمنهم شريحة متنامية من العرب الأميركيين الذي قوبلوا بسياسات ترحيبية من إدارة وايلد للعيش والعمل في المدينة خلال العقد الماضي.
وفي بيان ترشحه، أورد وايلد مجموعة إنجازاته كرئيس لبلدية وستلاند ومن ضمنها تحسين النقل العام للمسنين وتطبيق برامج تدريب مهني لتنمية مواهب الشباب، واعتماد سياسات لمكافحة التمييز ضد مثليي الجنس في الإسكان والعمل وخدمات البلدية في وستلاند.
وينضم وايلد إلى سباق مزدحم بالمرشحين الساعين إلى الفوز بتسمية الحزب الديمقراطي في الانتخابات التمهيدية التي ستقام في آب (أغسطس) القادم. وهو سابع مرشح في السباق –والوحيد من خارج ديترويت– ويتنافس مع كل من:
– المحامية والنائبة السابقة في مجلس نواب ميشيغن، العربية الأميركية رشيدة طليب
– رئيسة مجلس بلدية ديترويت، برندا جونز
– السناتور في مجلس شيوخ الولاية، كولمان يونغ الابن، نجل رئيس بلدية ديترويت الأسبق
– السناتور أيان كونيرز، حفيد شقيق النائب المتقاعد جون كونيرز
– جون كونيرز الثالث، ابن النائب المتقاعد جون كونيرز
– المحامي والناشط الديمقراطي مايكل غيلمور
– النائبة الحالية في مجلس نواب ميشيغن شيري غاي–داغنوغو (الدائرة ٨).
وبعد إعلان وايلد ترشحه، انضمت مرشحة ثامنة إلى السباق الديمقراطي على مقعد كونيرز، وهي النائبة السابقة عن ديترويت في مجلس ميشيغن التشريعي، شانيل جاكسون التي تعمل حالياً لصالح شركة مارون المالكة لجسر «أمباسادور» الدولي مع ويندزر الكندية.
ومن المتوقع أن ينضم آخرون إلى السباق بحلول الموعد النهائي للترشح في ٢٤ نيسان (أبريل) القادم.
الجدير بالذكر، أن عميد مجلس النواب الأميركي السابق، جون كونيرز (٨٨ عاماً) كان قد تنحى عن مقعده في شهر كانون الأول (ديسمبر)، منهياً مسيرة قياسية في الكونغرس استمرت ٥٣ عاماً.
وطالت كونيرز عدة اتهامات بالتحرش الجنسي، من قبل موظفات سابقات في مكتبه. وعلى الرغم من نفيه للتهم، قرر النائب الإفريقي الأميركي التقاعد من منصبه رافضاً وصف تنحيه بالاستقالة.
والرابح في السباق التمهيدي للديمقراطيين، يكون قد حسم عملياً سباق «الدائرة ١٣» المقرر في تشرين الثاني (نوفمبر) القادم، حيث لا يحظى الجمهوريون بثقل انتخابي وازن في الدائرة التي تشمل معظم مدينتي ديترويت وديربورن هايتس إضافة إلى كامل مدن إيكورس، غاردن سيتي، هايلاند بارك، إنكستر، ملفينديل، ريفر روج، روميلوس، وين، وستلاند، وبلدة ردفورد.
ويعول وايلد على أصوات الناخبين في المدن المحيطة بديترويت للفوز في السباق، فيما من المتوقع أن تحتدم المنافسة بين المرشحين الستة الآخرين على أصوات الناخبين في ديترويت، مما يعزز حظوظ رئيس بلدية وستلاند باقتناص المقعد التاريخي للأفارقة الأميركيين.
Leave a Reply