يوقّع مرسوماً بشأن السلاح .. ويقترح تسليح المعلمين بعد مجزرة ثانوية فلوريدا
اتخذ الرئيس الأميركي دونالد ترامب الأربعاء الماضي سلسلة خطوات ومواقف في أعقاب المذبحة التي وقعت في مدرسة ثانوية بولاية فلوريدا الأسبوع الماضي.
وبعد تفقده المصابين في فلوريدا السبت الماضي حيث قضى عطلة نهاية الأسبوع، عاد ترامب إلى واشنطن الثلاثاء المنصرم ليوقع مرسوماً رئاسياً كلف بموجبه وزير العدل جيف سيشنز بوضع قوانين تحظر استخدام وبيع القطع التي تحول البنادق إلى سلاح رشاش.
وتواجد ترامب وزوجته ميلانيا في فلوريدا منذ الجمعة حيث زارا مستشفى يعالج بها مصابون في حادث إطلاق النار بمدينة باركلاند.
وتعهد ترامب في تصريح ألقاه في البيت الأبيض أثناء حفل تكريم عناصر من الأجهزة الأمنية والإسعاف، ببذل قصارى جهده من أجل حماية الأطفال من حوادث إطلاق النار، مؤكداً أن حماية المدارس باتت على رأس أولويات إدارته، مشيراً إلى إجراءات منها معالجة قضية المختلين عقلياً واتخاذ إجراءات أمنية والتنسيق بين السلطات الفدرالية والمحلية.
ويستهدف قرار ترامب أداة Bump stocks التي يمكن تثبيتها وفكها لتحويل البنادق النصف آلية إلى بنادق أوتوماتيكية، بحيث تصبح الأخيرة أداة قتل مميتة.
وهو الأمر الذي اتبعه مرتكب حادثة القتل الجماعي في لاس فيغاس العام الماضي التي راح ضحيتها 57 قتيلاً و800 جريح.
ويأتي هذا القرار بعد الغضب الشعبي العارم عقب إطلاق مراهق، الرصاص على طلبة مدرسة باركلاند الثانوية في فلوريدا، ما أدى إلى مقتل 17 شخصاً، واستخدم في الجريمة بندقية AR– 15 نصف الأوتوماتيكية.
وفي إشارة إلى موافقته على ضرورة ضبط فوضى السلاح، كتب ترامب في تغريدة على تويتر «سواء كنا ديمقراطيين أو جمهوريين، علينا الآن تركيز جهودنا في تشديد عملية التحقيق بأصحاب السوابق» لمن يرغب في شراء أسلحة نارية.
ويوم الأربعاء الماضي، استضاف الرئيس طلاباً نجوا من حادث فلوريدا وأباً فقد ابنته في الواقعة، حيث طرح ترامب فكرة تسليح المعلمين للتصدي لخطر حوادث إطلاق النار الجماعي، متعهداً بالعمل جدياً لحل المعضلة وأن «الأمر لن يكون مجرد حديث كما كان في السابق».
وقال ترامب في الاجتماع المصور الذي استمر ساعتين «لو كان لدينا معلم… يجيد استخدام الأسلحة النارية لتمكن من إنهاء الهجوم سريعاً».
وأفاد الرئيس الأميركي بأنه سيعمل على تشديد طرق التحري عن خلفية مشتري الأسلحة، وأنه سيدرس رفع الحد الأدنى لسن من يشترون أنواعاً معينة من الأسلحة.
وجدد ترامب الخميس الماضي دعمه لفكرة تسليح المعلمين الذين لديهم خلفية عسكرية أو تلقواً تدريباً خاصاً، مضيفاً أن ذلك «من شأنه أن يحل المشكلة بشكل فوري». وقوبل اقتراح ترامب بردود فعل متباينة وسط انقسامات ضارية حول الطريقة التي يمكن من خلالها الحد من حوادث إطلاق النار الجماعي والعنف المسلح التي تقع بوتيرة شبه يومية.
وقُتل 17 من بينهم طلاب وأعضاء تدريس بمدرسة «مارجوري ستونمان دوغلاس» الثانوية في باركلاند بولاية فلوريدا، فيما اعتبر ثاني أكبر حادث إطلاق نار في مدرسة عامة أميركية من حيث عدد الضحايا.
ووجهت اتهامات لنيكولاس كروز، وهو شاب في التاسعة عشرة وكان طالباً سابقاً بالمدرسة، قبل الهجوم.
يدعم رومني في ترشحه لمجلس الشيوخ
أعلن الرئيس دونالد ترامب الثلاثاء الماضي دعمه للمرشح الجمهوري السابق لانتخابات الرئاسة ميت رومني، في مساعيه للفوز بمنصب سناتور عن ولاية يوتاه.
وكتب الرئيس في تغريدة الثلاثاء أنه «سيكون سناتوراً جيداً جداً» في حال فوزه. وقدم رومني الشكر لترامب على هذا الثناء في تغريدة، مؤكداً عزمه على كسب تأييد جميع الناخبين في ولايته.
وكان رومني قد أعلن قبل أيام أنه سيخوض السباق الانتخابي المقرر في تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل في مجلس الشيوخ على مقعد لولاية يوتاه.
ويسعى المرشح الرئاسي السابق لخلافة السناتور الجمهوري أورين هاتش الذي أعلن تقاعده الشهر الماضي بعد أكثر من 40 عاماً قضاها في المجلس.
وكان رومني انتخب حاكما لولاية ماساتشوستس في الفترة من 2003 إلى 2007 وتنافس على الفوز بتسمية الحزب الجمهوري في انتخابات الرئاسة عام 2008، لكنه خسر أمام جون ماكين، ثم فاز بترشيح الحزب في انتخابات 2012 التي خسرها أمام الرئيس السابق باراك أوباما.
والجدير بالذكر أن رومني من مواليد ديترويت، وكان والده –جورج رومني– حاكماً لولاية ميشيغن في ستينات القرن الماضي.
والدا ميلانيا ترامب يحصلان على الجنسية الأميركية
قال المحامي مايكل أولدز، الذي يمثل مصالح زوجة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، إن فيكتور كنافس والد ميلانيا ترامب ووالدتها أماليا سيحصلان قريباً على الجنسية الأميركية.
ونقلت صحيفة «واشنطن بوست» عن المحامي القول، إن فيكتور كنافس وزوجته، موجودان في الولايات المتحدة بشكل قانوني «ويتمتعان بوضع المقيمين الدائميين».
ولم يحدد مايكل أولدز، متى أنتقلت حماة ترامب وزوجها من سلوفينيا إلى أميركا وكيفية حصولهما على «البطاقة الخضراء».
وأشارت الصحيفة إلى أن والدي ميلانا ترامب «ينتظران إبلاغهما بتاريخ مراسم تسلم الجنسية الأميركية».
ويأتي كل ذلك بعد أن أثارت منظمات أميركية للدفاع عن حقوق الإنسان، التي تعارض تشديد قواعد دخول المهاجرين إلى البلاد، موضوعَ وجود حق قانوني لدى والدي ميلانا يسمح لهما بالإقامة في الولايات المتحدة.
وتجدر الإشارة إلى أن، ميلانيا ترامب من مواليد مدينة نوفو ميستو في سلوفينيا (عندما كانت ضمن يوغوسلافيا السابقة) وهي تقيم منذ عام 1996 في نيويورك وفي كانون الثاني (يناير) 2005 زوجت من دونالد ترامب وبعد ذلك بعام واحد نالت الجنسية الأميركية.
ينتقد أوبرا ويتوعدها بـ«الهزيمة»
انتقد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، المذيعة الشهيرة أوبرا وينفري، بسبب فقرة من برنامج «60 دقيقة»، وقال مرة أخرى إنه يأمل أن تنافسه في انتخابات الرئاسة عام 2020.
وأدارت وينفري، الإعلامية والممثلة التي أصبحت تساهم في برنامج قناة «سي بي أس»، نقاشاً مع 14 ناخباً من الجمهوريين والديمقراطيين والمستقلين من مدينة غراند رابيدز بولاية ميشيغن، تناول عدداً كبيراً من الموضوعات دارت حول العام الأول من حكم ترامب، وما إذا كانت البلاد أصبحت في حال اقتصادي أفضل وما إذا كان الاحترام الذي تتمتع به أميركا يتآكل على مستوى العالم.
وكتب ترامب على «تويتر» يقول: «شاهدت للتو أوبرا وينفري التي تعاني من شعور قوي بعدم الأمان والتي، في لحظة أعرفها جيداً، استضافت مجموعة من الأفراد في برنامج «60 دقيقة». الأسئلة كانت منحازة والحقائق مغلوطة. آمل أن تخوض أوبرا الانتخابات حتى تنكشف وتهزم مثل كل الآخرين».
وقالت وينفري للعديد من وسائل الإعلام، إنها لن تخوض انتخابات الرئاسة، لكنها فكرت في الأمر بعد انتشار التكهنات بذلك في الإعلام خلال الفترة الأخيرة.
وكان من بين ضيوفها في البرنامج من قال عن ترامب «أحبه أكثر يوماً بعد يوم»، وهناك من شكك في اتزانه قائلاً «كل ما يفعله هو الاستئساد على الناس».
ولم تدل وينفري بأي تصريح سواء لصالح ترامب أو ضده في البرنامج، لكنها وجهت أسئلة تتراوح بين ما إذا كانت البلاد أصبحت في حال اقتصادي أفضل وما إذا كان الاحترام الذي تتمتع به أميركا يتآكل على مستوى العالم.
ينفي اتهامات جديدة بالتحرش الجنسي
قال الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، الثلاثاء الماضي، إنه لا صحة لما روجته موظفة استقبال سابقة بشأن تقبيلها عنوة داخل مصعد في برج ترامب، واعتبر ترامب ما جرى تداوله مجرد «اتهام كاذب جديد».
وجاء نفي ترامب رداً على تقرير نشرته صحيفة «واشنطن بوست» على صفحتها الأولى، حول ريتشل كروكس، التي ساقت الاتهامات قبل انتخابات 2016، وما زالت متشبثة بروايتها، رغم عدم يقينها مما إذا كان ذلك سيحدث أي تغيير.
وذكرت كروكس أن الحادثة وقعت في العام 2006، وهي في الثانية والعشرين من عمرها، وكانت تعمل وقتئذ موظفة استقبال في شركة استثمارية مقرها في «برج ترامب»، وعرفت عن نفسها أمام قطب العقارات الذي كان يبلغ من العمر 59 عاماً، أثناء انتظار وصول المصعد خارج مكتبها. وأوردت كروكس أنها اقتربت منه وهي تمد يدها، إلا أنه أمسك بها وأخذ يقبلها، «بدأ بتقبيل شفتي، كان يحادثني بين القبلة والأخرى، سائلاً عن المكان الذي أنحدر منه، وما إذا كنت أريد أن أكون عارضة. ولم يترك يدي».
وكتب ترامب على تويتر رداً على الاتهامات الموجهة إليه «امرأة لا أعرفها، وعلى حد علمي لم ألتق بها مطلقا، أخبارها على الصفحة الأولى لصحيفة الأخبار الكاذبة «واشنطن بوست» وتقول إنني قبلتها (وعلى مدى دقيقتين!) في برج ترامب قبل 12 عاماً. لم يحدث ذلك على الإطلاق!».
وأوضح ترامب «من يفعل ذلك في مكان عام بوجود كاميرات أمنية تصور بشكل مباشر»، متسائلاً عن سبب عدم نشر واشنطن بوست «رواية عن تلقي النساء أموالا لاختلاق الروايات بشأني».
واتهمت 19 امرأة ترامب بتحرش جنسي على مدى عدة عقود، وقد نفى ترامب جميع التهم واصفاً إياها بالكاذبة والمفبركة.
Leave a Reply