ناشفيل – يجري مكتب التحقيقات في ولاية تينيسي الأميركية، تحقيقات دقيقة وشاملة مع رئيسة بلدية مدينة ناشفيل، ميغان باري، التي دفعت عشرات آلاف الدولارات غير المستحقة لحارسها الشخصي الذي كان يرضي شهواتها الجنسية، بحسب التحقيقات.
وصادرت السلطات هاتف رئيسة البلدية في إطار تحقيقات بهدر المال العام، ليتبين أن رئيسة البلدية تخون زوجها مع حارسها الشخصي، وتدفع له أضعافاً مضاعفة عن الراتب الذي يستحقه من أموال دافعي الضرائب، كما قامت برحلات خارجية معه على نفقة البلدية.
وذكرت صحيفة «تينيسيان» الصادرة في تلك الولاية، أن رئيسة بلدية ناشفيل خصصت لعشيقها الذي لا تتجاوز مؤهلاته رتبة رقيب سابق في الشرطة، راتباً من المال العام يفوق بألف مرة، الراتب الذي يتقاضاه أمثاله من الحراس الشخصيين.
ولدى فحص المحققين الهاتف الخاص لـ روب فورست، الحارس الشخصي لباري، والذي كان يعمل سابقاً في شرطة المدينة، عثروا داخل هاتفه على صور عارية لرئيسة البلدية، فضلاً عن مراسلاته معها. وقد تقدمت زوجته بطلب الطلاق منه بعد الكشف عن الفضيحة.
وتجدر الإشارة إلى أن باري ومحاميها رفضا إعطاء المحققين رمز الدخول إلى هاتفها، ولا تزال رئيسة البلدية متمسكة بمنصبها.
Leave a Reply