ليفونيا – تقدمت عائلة عربية أميركية بدعوى قضائية ضد دار لرعاية المسنين في مدينة ليفونيا على خلفية تعرض حسين يونس، وهو لبناني يبلغ من العمر 89 عاماً، للعنف الجسدي والإساءات اللفظية من قبل العاملين في الدار.
وتضمنت الدعوى مقاطع مصورة توثّق الاعتداءات الجسدية والإساءات اللفظية التي تعرض لها يونس في مركز «أوتومنوود» من قبل موظفتين إفريقيتين أميركيتين، تمكنت كاميرا خفية –زرَعَها ابنه– من رصدهما.
وفي التفاصيل، لاحظ سليم يونس خلال زيارته لوالده، أنه يعاني من عدة كدمات وجروح وفقدان ملحوظ للوزن، فقام الابن سراً بإخفاء كاميرا داخل ساعة المنبّه بجانب سرير والده.
ويقول محامي الأسرة، جوناثان ماركو، إن الكاميرا سجلت أكثر من 100 مقطع يوثق سلوكاً عدائياً غير إنساني للممرضات على مدار يومين. وقامت الأسرة إثر ذلك بإخراج حسين يونس من المنشأة في كانون الأول (ديسمبر) 2015.
وتقول الدعوى القضائية إن الموظفين المسوؤلين عن رعاية يونس تعرضوا له بالإيذاء الجسدي والألفاظ العنصرية.
وقال محامو دار «أتومنوود» التابعة لشركة «سيينا هيلثكير» ومقرها ساوثفيلد، إن الموظفتين اللتين ظهرتا في مقاطع الفيديو قد تم فصلهما، وأن بقية الموظفين يخضعون لتدريبات إضافية.
Leave a Reply