واشنطن – أصدرت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) مذكرة تحوي توجيهات بشأن العرض العسكري الذي طلب الرئيس دونالد ترامب تنظيمه، مقترحة إقامته في يوم المحاربين القدامى الذي يصادف 11 تشرين الثاني (نوفمبر). وبحسب المذكرة، سينطلق العرض من البيت الأبيض إلى مبنى الكونغرس بإشراف هيئة الأركان المشتركة التي ستتولى التخطيط للاستعراض العسكري فيما توكل مهمة التنفيذ للقيادة الشمالية.
وسيكون للمكون الجوي حضور واسع في الاستعراض العسكري. ومن المقرر بحسب المذكرة تحليق طائرات من بينها طائرات قديمة فوق المتفرجين في نهاية الحدث مع مواكب عسكرية لجنود يرتدون الزي الرسمي لفترة حرب التحرير، غير أن العرض لن يشمل دبابات وإنما مركبات ذوات عجلات فقط. وكان بعض المسؤولين قد عبروا عن مخاوفهم من أن تدمر الدبابات الثقيلة الطرق في وسط العاصمة واشنطن.
وتوقع مدير الميزانية في البيت الأبيض ميك مالفاني أن تتراوح كلفة العرض المرتقب بين 10 و30 مليون دولار.
وكان الرئيس ترامب قد استلهم الفكرة بعد ما شاهد عرض «يوم الباستيل» في فرنسا الصيف الماضي.
تجدر الإشارة إلى أن الولايات المتحدة لم تشهد عرضا عسكريا ضخما منذ الثامن من حزيران (يونيو) 1991 عندما نظم عرض في العاصمة بمناسبة انتهاء عملية عاصفة الصحراء (17 كانون الأول/يناير – 28 شباط/فبراير 1991). وكلف الحدث آنذاك حوالي ثمانية ملايين دولار.
وتحدثت وسائل إعلام أميركية عن احتمال أن يتعارض الموعد الذي أعلنه «البنتاغون» مع جدول أعمال الرئيس ترامب الذي قد يتوجه إلى فرنسا للمشاركة إلى جانب 79 من زعماء العالم في قمة تستضيفها باريس. لكن البيت الأبيض لم يصدر أي تعليق بخصوص جدول أعمال الرئيس لتلك الفترة.
Leave a Reply