«سلطة النقل الإقليمي» تعدّ لطرحها على الناخبين في نوفمبر القادم
ديترويت – «صدى الوطن»
بعد شهور من المفاوضات بين قادة مقاطعات وين وماكومب وأوكلاند وواشنطو، تم التوصل إلى صيغة جديدة لتطوير النقل العام في منطقة جنوب شرقي ميشيغن، من شأنها أن تغير وجه منطقة ديترويت وتجعلها أكثر جاذبية للسكن والاستثمار.
وقام محافظ مقاطعة وين وورن أفينز –الخميس الماضي– بإطلاع سلطة النقل الإقليمية على الخطة الجديدة التي تبلغ كلفتها الإجمالية ٥.٤ مليارات دولار والتي من المتوقع أن تطرح في استفتاء عام خلال انتخابات تشرين الثاني (نوفمبر) القادم.
وتتلافى الخطة الجديدة عيوب ومشاكل الخطة السابقة التي طرحت للاستفتاء عام 2016، بكلفة 4.6 مليار دولار، حيث صوّت 50.5 بالمئة من الناخبين في المقاطعات الأربع لصالح المقترح الذي فشل بعد رفضه من قبل ناخبي مقاطعتي أوكلاند وماكومب.
ويتضمن المقترح الجديد تغييرات رئيسية مقارنة بخطة 2016 أهمها:
– تسيير قطار بين مدينتي ديترويت وآناربر
– تقديم 50 مليون دولار سنوياً لـ60 مدينة لا تتوفر على حافلات عامة منتظمة، وهذه المبالغ يمكن أن تنفق محلياً لابتكار «حلول النقل الإبداعية»، مثل تشارك النقل (رايد شيرينغ) أو ربط المرافق الجامعية والتجارية، أو يمكن تحويلها إلى المقاطعات لإنفاقها.
– إضافة 11 خطاً جديداً للحافلات عبر الطرق السريعة مع توفير مواقف ومحطات لركوب المسافرين، إضافة إلى توفير أربعة خطوط مباشرة إلى مطار ديترويت من كل من المقاطعات الأربع.
– إضافة 15 خطاً للحافلات العامة، بوتيرة رحلة واحدة كل 15 دقيقة في ساعات الذروة، من ضمنها 10 خطوط عابرة للمقاطعات تعمل لمدة عشرين ساعة يومياً، و3 خطوط تعمل على مدار الـ24 ساعة.
– توفير عائدات بمعدل 105 بالمئة من استثمارات كل مقاطعة، مقارنة بـ85 بالمئة في الخطة السابقة.
كلفة أكبر
المقترح الجديد سيكون أكثر كلفة من المقترح السابق على دافعي الضرائب في المقاطعات الأربع، حيث يهدف إلى توفير ٥.٤ مليار دولار من خلال زيادة ضرائب الملكية بمقدار ١.٥ مِل (الِمل يساوي واحد بالألف من قيمة المنزل) على مدى ٢٠ سنة، مقارنة بزيادة ضريبية 1.2 مل، اقترحت في خطة 2016 وهزمت انتخابياً بفارق ضئيل.
وهذا يعني أن مالك المنزل الذي تبلغ قيمته 200 ألف دولار سيدفع ضرائب عقارية إضافية بمعدل 150 دولاراً سنوياً على مدى عقدين من الزمن.
وأشار أفينز إلى أن الخطة الجديدة صممت لتوفير خدمة النقل اليومية للسكان من مكان الإقامة إلى مكان العمل والدراسة، مؤكداً على أنها «ستوسع الفرص الاقتصادية لأعداد لا تحصى من السكان المحليين، كما أنها ستخفف من الازدحام المروري، وتقلل الانبعاثات وتزيد الإنتاجية»، وقال «هذه الخطة ستضيف قيمة لمقاطعاتنا الأربع، وهي مرنة بما يكفي للنمو عبر استخدام تكنولوجيا التنقل التي من الممكن تبنيها وتكييفها بما يمكننا من السير قدماً نحو المستقبل».
تعديلات أخرى
الخطة الجديدة تخلت عن أحد أبرز مقترحات الخطة السابقة بإنشاء أربع خطوط لحافلات النقل السريع، والتي كانت تتطلب توسيع الشوارع (ميشيغن أفنيو، غراشت، وودورد).
كذلك تتيح الخطة الجديد فرص الاستفادة من المنح الفدرالية ومنح حكومة الولاية، على عكس المنح التقديرية غير المضمونة التي تضمنتها الخطة السابقة.
وإذا وافق الناخبون على المقترح الجديد في الانتخابات القادمة، فسوف يتم جمع 5.4 مليار دولار من ضرائب الملكية على مدى 20 عاماً، إضافة إلى 1.3 مليار دولار من صناديق الولاية والحكومة الفدرالية، وفقاً لما نصت عليه الخطة الجديدة.
وكان قادة ديترويت ووين وواشنطو وماكومب وأوكلاند قد اجتمعوا على مدار عدة شهور لمناقشة التغييرات، ووعدوا بإصدار إعلان عام حولها، بحلول نيسان (أبريل) القادم.
وقد أعرب كل من محافظ أوكلاند أل بروكس باترسون ومحافظ مقاطعة ماكومب مارك هاكل، معارضتهما للخطة الجديدة باعتبار أنها أكثر كلفة على الناخبين. ويبدي سكان الأطراف في أوكلاند وماكومب معارضتهم لتمويل شبكة النقل العام باعتبار أنهم لن يستفيدوا من خدماتها بالشكل المطلوب، مطالبين بإعطاء الأولوية لإصلاح الطرقات المتهالكة.
ويؤكد مؤيدو الخطة الجديدة أنها أكثر إنصافاً للضواحي لأنها توفر التمويل لمزيد من المدن والبلدات للاستثمار في احتياجات النقل المحلية، على عكس الخطة السابقة التي لم تقدم الكثير لسكان المناطق البعيدة عن المركز (ديترويت).
وقال رئيس «سلطة النقل الإقليمية» (آر تي أي) بول هيليغوند إن الخطة الجديدة هي الفرصة الأخيرة لإدراج استفتاء تطوير النقل العام في انتخابات الخريف القادم، مشيراً إلى ضرورة «ترك وقت كاف من أجل إطلاق حملة إعلانية لتوضيح الخطة للجمهور».
وستعقد «آر تي أي» جلسة استماع عامة قبل أن يصوت أعضاؤها لإقرار صيغة المقترح الانتخابي، حيث يجب اعتماد نص الاستفتاء الذي سيدرج على بطاقة الاقتراع في نوفمبر، بحلول آب (أغسطس) القادم.
خطوط الحافلات المقترحة
خطوط الحافلات الرئيسية
– وودورد (يربط بوتياك وتروي بوسط ديترويت)
– ميشيغن أفنيو (يربط وسط ديترويت بالمطار الدولي عبر ماريمن)
– غراشت (يربط الميل ٢٣ بمقاطعة ماكومب بوسط ديترويت)
– غراند ريفر (يربط فارمنغتون هيلز بوسط ديترويت)
– ماوند–فان دايك (يربط يوتيكا بوسط ديترويت)
– الميل ٨ (من غراند ريفر غرباً إلى ماك شرقاً)
– الميل ٩ (من تلغراف غرباً إلى ماك شرقاً)
– الميل ١٢ (يربط سان كلير شورز بمدينة نوفاي)
– الميل ١٥ (يربط بلدة كلينتون بمدينة نوفاي)
– فورت–يوريكا (يربط وسط ديترويت بالمطار الدولي)
– غرينفيلد (يربط ديربورن بمدينة تروي)
– جيفرسون (يربط وسط ديترويت بالميل ١٥)
– جون آر (يربط ديترويت بالميل ١٦)
– الميل ٢٣ (يربط مدينة بونتياك بمقاطعة ماكومب)
– تلغراف (يربط مدينة بونتياك بمدينة تايلور)
خطوط الحافلات المباشرة من وإلى المطار
– وسط مدينة آناربر عبر إبسيلاني
– نوفاي عبر الطريق السريع ٢٧٥
– بونتياك عبر ديربورن
– ستيرلنغ هايتس عبر «جامعة وين ستايت»
خطوط الحافلات السريعة
– آناربر–ليفونيا
– آناربر–كانتون
– «أم ٥٩»: بونتياك–ماونت كلمنز
– «٧٥»: بونتياك–ديترويت
– «٩٦»: بليموث–ديترويت
– «أم ١٠»: نوفاي–ديترويت
– «٧٥»: وودهايفن–ديترويت
– «يو أس ٢٣»: الميل ٨–آناربر
– «٦٩٦»: نوفاي–سان كلير شورز
– «٩٤»: نيو بالتيمور–ديترويت
– «أم ٣٩»: ساوثفيلد–لينكولن بارك
Leave a Reply