واشنطن – أوصت وزارة الخارجية الأميركية في أن تتضمن جميع طلبات الحصول على التأشيرة الأميركية (الفيزا) إدراج حسابات وسائل التواصل الاجتماعي وعناوين البريد الإلكتروني وأرقام الهواتف السابقة، بحسب ما أوردت وكالة «فرانس برس».
وهو توسع ضخم في عملية التدقيق المطورة التي ترغب إدارة ترامب في فرضها على الزوار والمهاجرين المحتملين.
وقالت الوزارة إنها تسعى للحصول على تعقيب الرأي العام على المتطلبات الجديدة. وتقول إن تلك المتطلبات ستؤثر على نحو 15 مليون أجنبي يقدمون طلبات للحصول على تأشيرات دخول الولايات المتحدة.
في وقت سابق، كان السعي فقط للحصول على حسابات وسائل التواصل الاجتماعي وعناوين البريد الإلكتروني وأرقام الهواتف السابقة من المتقدمين الذين يحتاجون مزيداً من التدقيق قبل منحهم تأشيرة. وشمل ذلك نحو 65 ألف شخص سنوياً.
ولكن اللوائح الجديدة يمكن أن تطبق على كل المتقدمين للحصول على تأشيرات المهاجرين وغير المهاجرين. وتقدر الوزارة أن ذلك سيطبق على 710 ألف طلب تأشيرة هجرة و14 مليون طلب تأشيرة غير متعلقة بالهجرة (سفر ودراسة .. ألخ).
Leave a Reply