ديربورن هايتس – في إطار تعزيز وتنويع صفوف الشرطة والإطفاء في ديربورن هايتس، أدى أواخر الشهر المنصرم مسعفٌ وشرطيان قسم اليمين في مبنى البلدية بقدوم مسؤولي المدينة التي شهدت خلال العقدين الماضيين تغييرات ديموغرافية هائلة بنزوح آلاف الأسر العربية للعيش والعمل فيها.
وأجريت مراسم انضمام الشرطيين الجديدين أحمد الهليلي وزايك بايلي بحضور رئيس البلدية دانييل باليتكو وقائد شرطة المدينة لي غافين في ١٩ آذار (مارس) الماضي، وأعقب ذلك بأسبوع انضمام المسعف ألبرت طنوس بحضور قائد الدائرة ديفيد بروغان.
الهليلي، لديه خبرة أربع سنوات في سلك الأمن وإنفاذ القانون، وقد خدم مؤخراً في شرطة مدينة هايلاند بارك، وإدارة أمن النقل الفدرالية (تي أس أي). وهو خريج ثانوية «فوردسون» وبرنامج العدالة الجنائية/إنفاذ القانون في «كلية هنري فورد» بمدينة ديربورن، وهو حاصل أيضاً على شهادة إدارة الأعمال الدولية من «جامعة إيسترن ميشيغن».
أما الشرطي بايلي فلديه خبرة سنتين في مجال إنفاذ القانون، وقد خدم مؤخراً في شرطة ديترويت. وهو خريج ثانوية «ترومان» في مدينة تايلور وأكاديمية شرطة ديترويت، كما درس في «جامعة نورثوود» بمدينة ميدلاند (وسط ميشيغن).
وبانضمام الهليلي وبايلي، أصبح عديد عناصر الشرطة في ديربورن هايتس حوالي ٨٥ عنصراً، إلى جانب نحو ٢٥ موظفاً إدارياً.
وتضم المدينة زهاء ٥٦ ألف نسمة، بحسب أحدث التقديرات الرسمية، بينهم شريحة أساسية من العرب الأميركيين.
الإطفاء
بانضمام ألبرت طنوس –ذي الأصول العربية– إلى إطفائية ديربورن هايتس، يتجاوز عدد عناصر الدائرة ٥٥ عنصراً يتولون خدمة مكافحة الحرائق والإسعافات والطوارئ لحوالي ٢٥ ألف عقار سكني وتجاري في المدينة.
ويتمتع طنوس بخبرة 13 سنة في مجال الإسعافات والطوارئ الطبية، كان آخرها من خلال عمله في إطفائية مدينة وورن، إلى جانب عمله كأستاذ مساعد في تعليم خدمات وبروتوكولات الإسعاف في جامعة «بايكر كولدج» غير الربحية.
وطنوس حاصل على شهادة برنامج التعليم الطبي العالي في الإسعافات والطوارئ الطبية، فضلاً عن صفوف مكافحة الحرائق والمواد القابلة للاشتعال وإسعافات الطوارئ في كلية «سكولكرافت» العامة بمدينة ليفونيا.
ويأتي تعيين العربيين الأميركيين، طنوس والهليلي، في إطار مساعي البلدية لتعزيز صفوف الشرطة والإطفاء عقب انتقادات من ممثلي الجالية لافتقاد الدائرتين للتنوع الذي يعكس التحولات الديموغرافية التي شهدتها المدينة في العقدين الأخيرين.
وفي تصريحات سابقة، كان غافين قد برر لـ«صدى الوطن» غياب التمثيل العربي الأميركي في صفوف شرطة المدينة، بسبب عدم تقدم المؤهلين منهم لتولي الوظائف الشاغرة.
Leave a Reply