ديربورن – تعرضت شابة مسلمة، تبلغ من العمر 19 عاماً، لاعتداء وحشي من الخلف حين كانت في مستشفى «بومانت» بمدينة ديربورن، حسب ما رصده مقطع فيديو جرى تصويره يوم 10 شباط (فبراير) الماضي.
وكانت الطالبة تسأل موظفة الاستقبال بالمستشفى عن معطيات حول علاج فك مكسور، قبل أن يباغتها شخص غريب من الخلف ويوجه لها عدة لكمات على مستوى الوجه.
وكان جون ديليز (57 عاماً) يتجول في أروقة المستشفى ويضايق المرضى من أجل المال والسجائر.
وبعد لحظات، أظهرت لقطات صورتها كاميرا المستشفى، ديليز وهو يشن هجوماً وحشياً على الضحية المحجبة، قبل أن يتدخل رجال الأمن بسرعة فائقة ويطرحوه أرضاً.
وجرى اعتقال الجاني الذي اعترف بأنه اعتدى على الفتاة، حيث سيجرى تقديمه للمحاكمة خلال وقت لاحق، وذلك بعد إخضاعه لاختبار السلامة العقلية.
وكشفت وسائل إعلام جزائرية، عن أن الفتاة التي تعرضت إلى الاعتداء هي مواطنة جزائرية تدرس في الولايات المتحدة.
وتقاضي الضحية، التي لم يتم الكشف عن اسمها، المستشفى وتطالبه بـ25 ألف دولار كتعويض عن الفشل في عدم حمايتها من الهجوم.
وقالت إنها تخشى أن تكون قد تعرضت للهجوم بسبب العنصرية تجاه الإسلام، مضيفة «كنت أنا الفتاة الوحيدة التي ترتدي الحجاب» في قاعة الاستقبال.
واكتفت إدارة مستشفى بومانت بإصدار بيان قالت فيه إن حراس أمن المستشفى استجابوا على الفور لحادثة الاعتداء وأخذوا الإجراءات المناسبة لحماية الضحية وكل من كان في قسم الطوارئ.
وأضاف بيان المستشفى الذي حصلت «صدى الوطن» على نسخة منه: «إننا نفتخر بخدمتنا لهذا المجتمع المتنوع ونريد من الجميع أن يشعروا بأنهم محل ترحيب وأمان في بومانت».
Leave a Reply