واشنطن – أوضحت وزارة الأمن الداخلي الأميركية، في رسالة رسمية، أنها ضبطت أجهزة مراقبة في العاصمة واشنطن، يعتقد أن جهات أجنبية تستخدمها للتجسس على أجهزة الهواتف الخلوية، بحسب ما نقلت وكالة «أسوشيتد برس».
وأشارت الوكالة إلى أن الوزارة أقرت في رسالة وجهتها لسناتور أوريغون رون وايدن في 26 آذار (مارس) الماضي أنها ضبطت أجهزة مراقبة غير مرخصة العام الماضي في العاصمة الأميركية، لكنها لم تشر إلى نوع الأجهزة ولا الجهات التي كانت تشغلها.
وهذه الأجهزة التي يطلق عليها StingRays هي أجهزة محاكاة تستطيع الاتصال بالهواتف وكأنها أبراج خلوية عادية، وتستطيع تحديد أماكنها، ويمكن للإصدارات الحديثة منها التجسس على المكالمات، وبعضها يمكنه زرع برامج خبيثة.
وكانت الوزارة ترد على السناتور الديمقراطي وايدن الذي طلب في تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي استفساراً بهذا الشأن.
وقالت في ردها إنها ضبطت «نشاطاً شاذاً» له علاقة بأجهزة StingRays في منطقة واشنطن، مشيرة إلى أن استخدامها من قبل جهات أجنبية يمكن أن يهدد «الأمن القومي والاقتصادي» للولايات المتحدة.
وأشارت أسوشييتد برس إلى أن سعر هذه الأجهزة يتراوح بين ألف و200 ألف دولار وهي عادة بمثل حجم حقيبة، أو أصغر بحجم هاتف محمول. ويمكن زرعها في سيارة قريبة من مبنى حكومي، أو في طائرة تسير على ارتفاع منخفض.
Leave a Reply