لندن – كثيرة هي الاختراعات والاكتشافات عبر التاريخ، لكن يبدو أنه ليس من السهل أن يكون الإنسان مخترعاً، خصوصا إذا أصبح ضحية اختراعه.
من بين المبتكرين الذين قضوا بسبب اختراعهم، الأميركي فرانسيس إدغار ستانلي، الذي أسس شركة سيارات ستانلي، وهو مخترع سيارة ستانلي البخارية في العام 1896. في عام 1918، بينما كان يقود سيارته، اضطر للقيام بانعطافة قوية ومفاجئة لتجنب عقبة في الطريق، ما أدى إلى تحطم سيارته ووفاته.
مخترع المطبعة الحديثة، الأميركي وليام بولوك، قضى في العام 1867، أثناء إجرائه تعديلات على مطبعة حديثة كان يقوم بتركيبها، حيث سقطت آلة الطباعة الضخمة على قدمه، فتطورت إصابته إلى الغرغرينا وتوفي أثناء عملية بتر القدم.
أما المهندس الأيرلندي توماس أندروز، مصمم السفينة الشهيرة «تايتانيك»، فقد كان على متنها في رحلتها الأولى والأخيرة في العام 1912. فبعد مساعدته للركاب للصعود على متن قوارب النجاة وارتداء ستر النجاة، جلس في غرفة التدخين في الدرجة الأولى وهو يحدق إلى لوحة بينما كانت السفينة تغرق في مياه المحيط.
المهندسان الأميركيان هنري سمولينسكي وهارولد بلايك، ابتكرا «السيارة الطائرة»، وهي عبارة عن سيارة هجينة حيث قاما بدمج سيارة فورد بينتو وطائرة سيسنا. وأثناء تجربة ابتكارهما في العام 1973، تحطم الجناحان أثناء التحليق في الجو، الأمر الذي تسبب بمقتلهما.
الألماني أوتو ليلينتال، مخترع «المزلجة الشراعية» كان قد أكمل 2000 تحليق ناجح قبل أن يفقد السيطرة على المزلجة الشراعية في رحلته الأخيرة ويسقط من ارتفاع 15 متراً بارتطامة قوية، الأمر الذي أدى إلى تكسير عموده الفقري ومن ثم وفاته، وكانت آخر كلماته «يجب تقديم التضحيات».
الفرنسية البولندية الأصل ماري كوري، كانت قد اكتشفت عنصري الراديوم والبولونيوم، وحصلت بناء على اكتشافاتها على جائزتي نوبل في فئتين مختلفتين من العلوم. ولسوء الحظ، اشتملت أبحاثها على الكثير من التعرض للأشعة، الأمر الذي أدى إلى وفاتها جراء إصابتها باللوكيميا عام 1934.
أما الخياط الفرنسي فرانز رايكلت فهو صاحب مفهوم «المظلة القابلة للارتداء»، وقتل أثناء اختبار اختراعه بعد أن قام بالتجربة من على برج إيفل، حيث قفز إلى.. حتفه.
Leave a Reply