لانسنغ – أغلقت دائرة السجون في ميشيغن، الثلاثاء الماضي، سجناً في وسط الولاية وأعلنت حالة الطوارئ فيه إثر اندلاع قتال دام بين عصابات السجن تورط فيه عشرات السجناء.
وجاء إغلاق سجن سانت لويس شديد الحراسة في منطقة ميدلاند، بعد ثلاثة أيام من الاشتباكات بين أفراد عصابات السجن، والتي اندلعت بالتزامن مع اقتتال دام في سجن بولاية ساوث كارولاينا، أسفر عن مقتل سبعة سجناء وإصابة ١٧ آخرين، الأحد الماضي.
ونفى المسؤولون في ميشيغن أن تكون أحداث العنف التي وقعت في سجن الولاية، مرتبطة بما حدث في ساوث كارولاينا، مؤكدين أن المواجهات نشبت على خلفية تصارع العصابات للسيطرة على الهواتف مدفوعة الثمن ونوافذ الطلبيات الخارجية وتبادل الرسائل الإلكترونية مع الأصدقاء والأقارب خارج السجن، وفق ما أفاد به المتحدث باسم دائرة السجون في ميشيغن كريس غاوتز.
وكشف غاوتز لصحيفة «ديترويت فري برس» أن نحو 50 سجيناً شاركوا في الاقتتال يومي الأحد والاثنين الماضيين، مما استدعى إطلاق صفارات الإنذار وإعلان حالة الطوارئ في السجن.
وقد صادرت السلطات خمس سكاكين، واقتصرت الإصابات على سجينين، فيما لم يتعرض أحد من الحراس أو موظفي السجن للأذى.
وبالرغم من حقيقة أن حوالي 50 سجيناً فقط تورطوا في الاقتتال، إلا أنه تم احتجاز جميع السجناء البالغ عددهم 1100 في زنازينهم مع حرمانهم من الامتيازات حتى انتهاء حالة الطوارئ في اليوم التالي.
وقال غاوتز إنه تم نقل نحو 20 سجيناً إلى سجون أخرى، وأودع حوالي 30 آخرين في الحبس الانفرادي.
أما في ساوث كارولاينا، فقتل سبعة سجناء وأصيب 17 آخرون بجروح استدعت نقلهم إلى مراكز طبية بعد ساعات من اشتباكات اندلعت داخل أحد أخطر سجون ولاية ساوث كارولاينا.
وأعلنت إدارة السجون في الولاية أن عناصر من مختلف أجهزة الطوارئ في عدة مقاطعات ساهمت في السيطرة على الوضع داخل سجن لي، وفرض الأمن في حوالي الساعة الثالثة فجراً.
وأضاف جيف تيلن، وهو متحدث باسم سجون ساوث كارولاينا، أن عدة شجارات اندلعت بين نزلاء السجن في الساعة 7:15 مساء الأحد الماضي، مشيراً إلى أنه لم يصب أي من الحراس بجروح.
وذكر حساب دائرة سجون ساوث كارولاينا أن الشجارات وقعت في ثلاثة من مباني سجن لي.
ويضم السجن الواقع في بشوبفيل حوالي 1500 سجين يعدون من أعنف المجرمين والمحكومين بفترات طويلة في ساوث كارولاينا.
Leave a Reply