التصويت يومي ١٠ و١١ أيار (مايو) الجاري
الانتخابات العراقية في الولايات المتحدة: ١٨ مركز اقتراع في ١٤ ولاية
ديربورن – «صدى الوطن»
بإشراف المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، يدلي المغتربون العراقيون في الولايات المتحدة بأصواتهم في الانتخابات البرلمانية العراقية يومي ١٠ و١١ أيار (مايو) المقبل، في ١٨ مركز اقتراع تتوزع على 14 ولاية، بينها اثنان في منطقة ديترويت الكبرى بولاية ميشيغن.
وفي إطار تسهيل العملية الانتخابية على المغتربين العراقيين اعتمد مكتب المفوضية –ومقره واشنطن– توسيع انتشار مراكز الاقتراع لتشمل 14 ولاية بدلاً من سبع ولايات في الدورة الماضية.
وستُفتح مراكز الاقتراع أمام الناخبين يومي الخميس والجمعة (١٠ و١١ مايو) من الساعة 7 صباحاً وحتى 6 مساءً، وسيكون تصويت العراقيين في الخارج من خلال اعتماد وثيقتين رسميتين فقط، شرط أن تكون إحداهما وثيقة عراقية رسمية تثبت أهلية الناخب، ويقصد بـ«الأهلية» أن يقدم الناخب وثائق شخصية يثبت من خلالها جنسيته العراقية وأنه أتم الثامنة عشر من العمر، بالإضافة إلى انتمائه للمحافظة التي يروم التصويت فيها.
وشدد مدير مكتب المفوضية المستقلة للانتخابات في أميركا، الحقوقي صفاء الغزالي، على ضرورة التزام الناخبين بمعايير العملية الانتخابية واحضار المستمسكات المطلوبة عند التصويت، مؤكداً حرص المكتب على توفير كافة الإجراءات الكفيلة بضمان سلاسة عملية الاقتراع.
والتقى الغزالي سفير العراق لدى واشنطن، فريد ياسين، الذي أكد له إجراء كافة الاستعدادات الانتخابية في 14 ولاية أميركية، كما التقى بممثلي الأحزاب والكيانات السياسية في العاصمة واشنطن، للحديث عن العملية الانتخابية وآلية التصويت.
وتضم الولايات المتحدة حوالي ١٥٠ ألف عراقي أميركي بحسب تقديرات مكتب الإحصاء الوطني لعام ٢٠١٥، يتركز معظمهم في ولايات ميشيغن وكاليفورنيا وتكساس.
وتتوزع مراكز الاقتراع الـ١٨ في الولايات الأميركية الـ١٤ وفق الآتي:
– واشنطن العاصمة (منطقة تايسون كورنر)
– حيّ كوينز بمدينة نيويورك
– ستيرلنغ هايتس (ميشيغن)
– ديربورن هايتس (ميشيغن)
– ناشفيل (تينيسي)
– شيكاغو (إيلينوي)
– دالاس (تكساس)
– هيوستن (تكساس)
– فينيكس (أريزونا)
– سان دييغو (كاليفورنيا)
– سان فرانسيسكو (كاليفورنيا)
– بالتيمور (ماريلاند)
– باترسون (نيوجيرزي)
– رالي (نورث كارولاينا)
– جاكسونفيل (فلوريدا)
– أورلاندو (فلوريدا)
– كليفلاند (أوهايو)
– سياتل (واشنطن)
أبرز المعلومات المتعلقة بالانتخابات التشريعية العراقية 2018
يصوت الناخبون في العراق يوم 12 أيار (مايو) 2018 لاختيار برلمان جديد من خلال اقتراع مختلط يؤمن حصصاً نسبية، ويتعين على القوائم الفائزة تشكيل ائتلافات للحصول على الأغلبية اللازمة لتشكيل الحكومة.
وتمثل هذه الانتخابات –وهي الرابعة منذ الغزو الأميركي للعراق عام 2003– أهمية كبيرة بالنظر للأوضاع الداخلية والإقليمية والدولية، حيث تأتي بعد دحر تنظيم «داعش» وفقدانه المناطق التي كان يسيطر عليها في العراق، والانحسار الكبير للقوى الكردية التي نظمت استفتاء على استقلال الإقليم في 25 أيلول (سبتمبر) 2017، وسط تصاعد احتجاجات المواطنين على انتشار الفساد بغطاء الطائفية السياسية.
أرقام
– عدد سكان العراق: أكثر من 35 مليون نسمة.
– الناخبون: أكثر من 24 مليوناً، يتوزعون على 18 محافظة تمثل كل واحدة منها دائرة انتخابية، إضافة للعراقيين الذين يعيشون خارج البلاد وسيصوتون في 19 دولة، بينها الولايات المتحدة (١٤ ولاية).
– المرشحون: 6982، بينهم 2014 امرأة.
– مراكز الانتخاب: 8148 مركزاً يصوت فيها عبر الاقتراع الإلكتروني.
– النازحون: 285 ألفاً سيصوتون في 166 مركزاً انتخابياً تتوزع على سبعين مخيماً في ثماني محافظات.
– المقاعد: 329 مقعداً، بينها تسعة للأقليات، وتم تخصيص 83 مقعداً للنساء (كوتا).
– مقاعد الأقليات التسعة تتوزع على المسيحيين (٥ مقاعد، بواقع مقعد واحد في محافظات بغداد ودهوك ونينوى وأربيل وكركوك)، ومقعد واحد للشبك في محافظة نينوى، ومثله للأكراد الفيليين في واسط، ومقعد واحد للصابئة في بغداد، ومقعد للإيزيديين.
– العاصمة بغداد تستحوذ على أكبر عدد من مقاعد المجلس (69 مقعداً+مقعدين للأقليات)، فيما تأتي محافظة المثنى بالمركز الأخير بـ7 مقاعد فقط.
– ولاية البرلمان: أربع سنوات.
– طريقة التصويت: على أساس القائمة المغلقة والمفتوحة في المحافظة، ويتم التصويت على القائمة المغلقة كاملة دون أي اختيار، أما المفتوحة فيتم التصويت عليها أو على مرشح أو عدد من المرشحين ثم توزع الأصوات على المرشحين وفقاً لتسلسلهم داخل كل قائمة.
ائتلافات وقوائم
المقاعد المطلوبة للأغلبية في مجلس النواب العراقي هي 165 مقعداً يتنافس عليها في الانتخابات القادمة 86 ائتلافاً وقائمة، من أهمها ما يلي:
– ائتلاف «النصر»: يرأسه رئيس الوزراء المنتهية ولايته حيدر العبادي، وللمرة الأولى منذ سقوط نظام صدام حسين عام 2003 انقسم حزب الدعوة المعارض التاريخي للنظام السابق في الانتخابات إلى قائمتين، إحداهما «النصر» التي تضم بصورة رئيسية شخصيات من المجتمع المدني بعيدة عن التوجهات الطائفية.
– ائتلاف «الفتح»: يرأسه هادي العامري زعيم منظمة بدر وأحد أبرز قادة قوات الحشد الشعبي التي لعبت دوراً رئيسياً في دعم القوات الأمنية لدحر تنظيم «داعش» الإرهابي، وقد تخلى المرشحون رسمياً عن مناصبهم في تشكيلات الحشد الشعبي للانخراط في السياسة.
– ائتلاف «دولة القانون»: برئاسة رئيس الوزراء الأسبق نوري المالكي، يعتمد بصورة رئيسية على حزب الدعوة الذي يتزعمه المالكي، يحظى بشعبية لدى عدد كبير من أعضائه الذين شغلوا مناصب حكومية أثناء تولي المالكي رئاسة الحكومة، لكنه يواجه انتقادات من البعض بسبب اجتياح تنظيم «داعش» الإرهابي لثلث مساحة البلاد في عهده.
– قائمة «سائرون نحو الإصلاح»: وهو تحالف غير مسبوق بين السيد مقتدى الصدر والشيوعيين، يجمع ست كتل أغلبيتها علمانية، إضافة لحزب «الاستقامة»، وهو ممثل رئيسي للتيار الصدري (33 نائباً) في البرلمان الحالي.
– ائتلاف «الوطنية»: بقيادة إياد علاوي نائب رئيس الجمهورية الذي يقدم نفسه باعتباره علمانياً، ورئيس مجلس النواب سليم الجبوري، وزعيم إئتلاف العربية صالح المطلك و٢٥ كياناً سياسياً، بينها قوى سنية بارزة.
– تحالف «القرار العراقي» بقيادة أسامة النجيفي، ورجل الأعمال خميس الخنجر وكذلك حزب الحق، بزعامة النائب في البرلمان أحمد المساري.
– الأكراد: يشارك الأكراد من خلال عدة أحزاب لتقاسم 46 مقعداً –اثنان منها للمسيحيين– مخصصة لإقليم كردستان الذي يتمتع بحكم ذاتي. وأبرز هذه الأحزاب هو الحزب الديمقراطي الكردستاني بزعامة رئيس الإقليم السابق مسعود بارزاني، والاتحاد الوطني الكردستاني، وأغلبيته من الموالين لعائلة طالباني، إضافة لأحزاب معارضة، أبرزها «التغيير»، و«الجماعة الإسلامية»، و«حركة الجيل الجديد».
– جبهة تركمان كركوك: وتضم كلاً من الجبهة التركمانية العراقية، حزب توركمن إيلي، حزب العدالة التركماني، والحركة القومية التركمانية.
Leave a Reply