صدى أميركا

–  ذكر وزير الدفاع الأميركي جيم ماتيس – الاثنين الماضي– أن الولايات المتحدة وحلفاءها لن يرغبوا في سحب قواتهم من سوريا قبل أن يظفر الدبلوماسيون بالسلام. ويمثل ذلك التصريح إحدى أقوى الإشارات حتى الآن على أن الانسحاب الأميركي الكامل غير محتمل في أي وقت قريب.

وقال ماتيس إن الولايات المتحدة وحلفاءها على أعتاب نصر تاريخي على «تنظيم الدولة الإسلامية» (داعش)، وأضاف أنهم لا يريدون ترك سوريا وحسب بينما لا تزال في حالة حرب. وأردف للصحفيين في وزارة الدفاع (البنتاغون) «نحن لا نريد مجرد الانسحاب قبل أن يظفر الدبلوماسيون بالسلام. أنت تفوز بالمعركة ثم تظفر بالسلام».

– طالبت نساء شهيرات تحدثن في “المؤتمر العالمي لمعهد ميلكن” بدفعة جديدة لتغيير عالم الشركات والاستفادة من انتشار حركة (مي تو) لقطاعات خارج هوليوود. وقالت كيري كنيدي، وهي ناشطة في مجال حقوق الإنسان وابنة وزير العدل الأميركي الأسبق روبرت كنيدي، في المؤتمر الذي عقد الاثنين الماضي: «إنه يجب أن تتاح المزيد من الفرص للنساء لاستثمار رؤوس أموال كبيرة»، مضيفة «ومع استثناء النساء بشكل ممنهج من هذا الدور فإنهن لا يتمكنّ من الاستثمار في الأمور التي تؤثر عليهن».

وأشارت إلى أن دراسة شملت 30 من أكبر المنح الجامعية الأميركية قد أوضحت أن أقل من 1.1 بالمئة من المنح المالية عبارة عن استثمارات للنساء وللشركات المملوكة للأقليات. وقالت كنيدي وسط ضحكات الحضور «90 بالمئة (من المنح) يستثمرها رجال بيض كبار في السن».

وكانت دراسة أجراها مؤشر (إم.إس.سي.آي) ونشرت في أيلول (سبتمبر) 2016 أشارت إلى أن النساء يمثلن نسبة 18 بالمئة فقط من مقاعد مجالس الإدارات في الشركات المدرجة على المؤشر العالمي.

– في حادثة هي الثانية من نوعها خلال أسبوعين، اضطرت طائرة ركاب أميركية، تتبع لشركة ساوث ويست، إلى الهبوط اضطرارياً في مدينة كليفلاند بولاية أوهايو، الأربعاء الماضي، بسبب تحطم إحدى نوافذها. الطائرة كانت في طريقها من شيكاغو إلى نيوجرزي وعلى متنها 76 راكباً. ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات. وقال بعض الركاب إنهم سمعوا أصوات فرقعة ما دفع الجالسين قرب النوافذ إلى تحويل أماكنهم، مشيرين إلى أن الطاقم تعامل مع الأمر بسلاسة.

وأوضح المتحدث باسم شركة ساوث ويست براندي كينغ أن الطائرة المعطوبة تخضع للفحص حاليا لكشف الأسباب، بينما أظهرت صور التقطها ركاب صدعا كبيرا في إحدى نوافذها. وتوقعت ساوث ويست تكبد خسائر يمكن أن تصل إلى 100 مليون دولار جراء الحادثتين.