واشنطن – قال مدير مكتب التحقيقات الفدرالي (أف بي آي) كريستوفر راي أمام لجنة تابعة للكونغرس الأميركي الأربعاء الماضي، إن الوكالة أمامها 1000 تحقيق يتعلق بمتشددين –غير إسلاميين– يشتبه بأنهم دبروا أو نفذوا «هجمات منفردة» و1000 تحقيق آخر يتعلق بـ«إرهابيي الداخل» من أقصى اليمين إلى أقصى اليسار.
وخلال جلسة عقدتها لجنة منبثقة عن لجنة المخصصات التابعة لمجلس الشيوخ، قال راي إن منفذي ومدبري الهجمات المنفردة، والذين وصفهم مسؤول آخر في مجال إنفاذ القانون بأنهم أفراد اتخذوا غالباً منحى متشدداً من خلال مواقع الإنترنت أو غيرها من وسائل التواصل الاجتماعي، يمثلون «الأولوية الأولى في مجال مكافحة الإرهاب في الوقت الراهن» بالنسبة لـ«أف بي آي».
وأضاف راي أن مكتب التحقيقات أمامه حوالي 1000 تحقيق يتعلق بـ«ذئاب منفردة» –أي منفذي أو مدبري الهجمات الفردية– في كل الولايات الأميركية الخمسين «وهذا حتى لا يشمل التحقيقات المتصلة بالقاعدة والتحقيقات المعتادة المتعلقة بداعش والتحقيقات التي تخص إرهاب الداخل».
وتابع قائلاً «ومما يصعب الأمر بشدة أنه لا توجد نقاط كثيرة يمكن الربط بينها وبين بعض هؤلاء الناس… فهم ينتقون أهدافاً سهلة ويستخدمون أسلحة يسهل استخدامها مثل العبوات الناسفة البدائية الصنع والسيارات والسكاكين والأسلحة النارية»، حسبما ذكرت وكالة «رويترز».
وبالإضافة إلى هذا قال راي إن مكتب التحقيقات أمامه 1000 تحقيق آخر يتعلق بـ«إرهابيي الداخل».
وقال مصدر «رويترز»، الذي طلب عدم نشر اسمه، إن «المتطرفين اليمينيين والمغالين من دعاة الرفق بالحيوان والمناهضين للإجهاض ممن ينتهجون نهجاً عنيفاً، والمتشددين الأميركيين المنحدرين من أصول أفريقية أو اليساريين يندرجون جميعاً ضمن هذه الفئة».
Leave a Reply