يهنئ المسلمين بشهر رمضان
قدم الرئيس دونالد ترامب والسيدة الأولى ميلانيا تهنئتهما للمسلمين بمناسبة حلول شهر رمضان. وقال الرئيس في بيان نشره البيت الأبيض الثلاثاء الماضي إنه يبعث بتحياته وأطيب أمنياته للمسلمين في الولايات المتحدة والعالم بهذه المناسبة.
وأشار إلى أن «هؤلاء الذين يحتفلون برمضان يمكنهم تقوية مجتمعاتنا ومساعدة المحتاجين وإعطاء نماذج جيدة لكيفية العيش حياة مقدسة».
وقال البيان إن رمضان «يذكرنا بالثراء الذي يضيفه المسلمون إلى النسيج الديني للحياة الأميركية». وأضاف: «نحن جميعاً في الولايات المتحدة بوركنا بأننا نعيش في ظل دستور يعزز الحرية الدينية ويحترم الممارسة الدينية. يضمن دستورنا للمسلمين إمكانية الاحتفال بشهر رمضان وفقاً لإملاءات الضمير وبدون عوائق من جانب الحكومة».
وتابع البيان أن «الدستور يوفر أيضاً فرصاً متنوعة لجميع الأميركيين لتعميق فهمهم للروح البشرية».
وكتب في نهاية البيان أنه وميلانيا يتمنيان «شهراً مباركاً». وقال: «رمضان مبارك».
لا يستهدف تغيير النظام في إيران
قال جون بولتون مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض يوم الأحد الماضي إن السياسة الحالية لإدارة الرئيس دونالد ترامب لا تتضمن السعي لإحداث تغيير في النظام الإيراني.
وفي مقابلة مع قناة «أي بي سي» قال بولتون، الذي يعتبر من دعاة تغيير النظام في طهران: «هذه ليست سياسة الإدارة. سياستها هي ضمان عدم اقتراب إيران أبداً من امتلاك أسلحة نووية قادرة على الوصول إلى أهدافها».
وقال مستشار الأمن القومي حين سئل عن مسألة تغيير النظام في إيران على شبكة «سي أن أن» «كتبت وقلت أموراً كثيرة على مر السنين حينما كنت شخصاً مستقلاً تماماً».
وأكد بولتون، الذي عينه ترامب في آذار (مارس) ليحل محل مستشار الأمن القومي السابق أتش.آر مكماستر، في المقابلة مع «سي أن أن» أن وظيفته هي تقديم المشورة لترامب لكن الرئيس هو من يتخذ القرارات.
وأضاف «وضعي الآن هو أنني مستشار الأمن القومي للرئيس. لست صانع قرارات الأمن القومي. بل هو (ترامب) من يتخذ القرارات، والمشورة التي أقدمها له تكون بيننا».
يعرض «حماية قوية جداً» على زعيم كوريا الشمالية .. بشرط
أكد الرئيس دونالد ترامب في تصريحات للصحافيين من المكتب البيضاوي الخميس الماضي أن زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون سيحصل على «حماية قوية للغاية» إذا وافق على تفكيك أسلحة بلاده النووية، مؤكداً أن على كيم أن يظهر أنه يريد التوصل إلى اتفاق.
وقال ترامب إن واشنطن لم يصلها من بيونغيانغ أي تهديد بإلغاء القمة المرتقبة الشهر المقبل بين الزعيمين، لافتاً إلى أن الترتيبات تجري لعقدها.
وكان ترامب قد أوضح خلال استقباله الرئيس الأوزبكي شوكت ميرضيائيف في البيت الأبيض الأربعاء الماضي، رداً على سؤال عما إذا كانت القمة لا تزال قائمة: «لم نر أي شيء ولم نسمع أي شيء (تهديد)، سنرى ماذا سيحصل».
وجاءت تصريحات ترامب في البيت الأبيض بعد ساعات من تهديد كوريا الشمالية بإلغاء القمة في حال ضغطت الولايات المتحدة عليها للتخلي عن ترسانتها النووية بشكل أحادي الجانب.
وأشار ترامب إلى أنه لن يتطرق إلى مسألة حجم التواجد العسكري الأميركي في كوريا الجنوبية خلال القمة المقررة في 12 حزيران (يونيو) المقبل في سنغافورة.
وأكد الرئيس أن النموذج الليبي للتخلي عن الأسلحة النووية لن يطبق على كوريا الشمالية.
ويشير الحديث عن النموذج الليبي إلى اتفاق سابق بين أميركا وليبيا تخلت بموجبه الأخيرة عن أسلحة الدمار الشامل، قبل إسقاط نظامها في إطار ما سمي بـ«الربيع العربي».
وألغت كوريا الشمالية أيضاً محادثات رفيعة المستوى مع كوريا الجنوبية كانت مقررة يوم الأربعاء الماضي وأنحت باللائمة في ذلك على تدريبات عسكرية بين واشنطن وسيؤول.
وكان البيت الأبيض ذكر في وقت سابق أن الولايات المتحدة لا تزال تأمل في عقد القمة، لكن ترامب مستعد كذلك لعملية تفاوض صعبة.
يشكك في القدرة على تعديل الميزان التجاري مع الصين: نهبونا!
في الوقت الذي بدأ فيه العملاقان الاقتصاديان جولة جديدة من المفاوضات في واشنطن، قال الرئيس دونالد ترامب يوم الخميس الماضي إن الصين أصبحت «مدللة جداً» فيما يتعلق بالتجارة مع الولايات المتحدة وشكك في نجاح مساعي إدارته لإعادة موازنة العلاقة التجارية مع بكين،.
ومتحدثا إلى الصحفيين في البيت الأبيض، قال ترامب إن الصين «نهبت» الولايات المتحدة لأمد طويل وإنه أبلغ الرئيس الصيني شي جين بينغ «أننا لا يمكننا أن نستمر في ذلك».
لكنه أشاد بجهود مسؤولين أميركيين وصينيين لمحاولة إعادة موازنة العلاقات من خلال محادثات التجارة.
وقال ترامب «هل سيكلل ذلك بالنجاح؟ أميل إلى الشك. السبب في أنني أشك هو أن الصين أصبحت مدللة جداً» في مسلكها بشأن التجارة مع الولايات المتحدة.
وبدأت جولة ثانية من المحادثات بين مسؤولين كبار من إدارة ترامب ونظرائهم الصينيين في مقر وزارة الخزانة الأميركية صباح الخميس الماضي تركز على خفض الفائض التجاري للصين مع الولايات المتحدة وتحسين إجراءات حماية الملكية الفكرية.
وتأتي المفاوضات بعدما هدد ترامب بفرض رسوم جمركية عقابية تصل إلى 150 مليار دولار لمكافحة ما يقول إنه اختلاس بكين للتكنولوجيا الأميركية من خلال متطلبات لمشاريع مشتركة وسياسات أخرى. وهددت بكين بانتقام مماثل بما في ذلك فرض رسوم جمركية على بعض من أكبر وارداتها من الولايات المتحدة بما في ذلك الطائرات والسيارات والصويا.
والتقى ترامب مع رئيس الوفد الصيني، نائب رئيس الوزراء ليو هي، في وقت لاحق يوم الخميس المنصرم، بحسب المتحدثة باسم البيت الأبيض ساره ساندرز.
وفي الجولة الأولى من محادثات التجارة والتي عقدت في بكين قبل أسبوعين، قدم الجانبان قوائم طويلة بمطالب واتفقا فقط على مواصلة المحادثات.
وتسعى إدارة ترامب إلى خفض قدره 200 مليار دولار في خسائر الولايات المتحدة من تجارة السلع مع الصين والتي تفوق 375 مليار دولار سنوياً.
يطمئن الأميركيين على صحة ميلانيا
أكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن زوجته ميلانيا بخير بعد دخولها للمستشفى، حيث أجريت لها عملية جراحية.
وكتب ترامب في تغريدة على موقع «تويتر» للتواصل الاجتماعي: «سيدتنا الأولى الرائعة بحالة جيدة جداً، وستغادر المستشفى بعد يومين أو 3 أيام»، مقدماً الشكر للجميع على الدعم والمحبة.
وكانت السيدة الأولى الأميركية ميلانيا ترامب قد دخلت المستشفى الاثنين الماضي، وخضعت لعملية جراحية لوقف تدفق الدم إلى ورم في الكلى، بحسب مديرة الاتصالات في مكتبها ستيفاني غريشام.
وأكدت غريشام أن ميلانيا ترامب تتطلع إلى الشفاء التام بعد عملية جراحية ناجحة.
Leave a Reply