هونولولو – بعد حوالي أسبوعين من الغليان وقذف الحمم والرماد، ثار صباح الخميس الماضي بركان كيلاويا في ولاية هاواي مطلقاً سحابة من الرماد على ارتفاع 30 ألف قدم.
وطالبت السلطات المحلية السكان بالاحتماء في أماكن آمنة، بسبب انبعاث الضباب الدخاني البركاني الذي يتجه إلى مناطق مأهولة بالسكان باتوا مهددين بغاز ثاني أوكسيد الكبريت.
ويأتي ثوران البركان بعد أكثر من 10 تشققات أدت مؤخراً إلى تفتح أميال من فوهة البركان، وأطلق حمماً إلى داخل الأحياء السكنية، دمرت 26 منزلا و10 بنايات أخرى على الأقل، وتم إجلاء سكان تلك المناطق. قبل أن تطلق هيئة المسح الجيولوجي الأميركية الأربعاء الماضي تحذيراً «أحمر» للملاحة الجوية فوق ولاية هاواي بسبب التوقعات بثوران البركان وغياب وضوح الرؤية للطيارين.
ووقع زلزال بقوة 3.5 درجة بالقرب من الفوهة، أدى إلى تدمير بنايات وطرق وتعطيل خطوط مياه وكهرباء في «الجزيرة الكبيرة» التي تضم بركان كيلاويا ويعيش عليها أقل من ٢٠٠ ألف نسمة، علماً بأن حوالي ٧٠ بالمئة من سكان ولاية هاواي يعيشون على جزيرة «أواهو» التي تضم العاصمة هونولولو.
ويخشى سكان الولاية من وقوع هزات ارتدادية وتساقط أمطار حمضية في الأيام القادمة.
Leave a Reply