«علي» ضمن قائمة الأسماء الشائعة في ميشيغن خلال ٢٠١٧
واشنطن – احتل اسم «إيمّا» صدارة أسماء المواليد الإناث في الولايات المتحدة، فيما حل اسم «ليام» أولاً بين الذكور وفق بيانات إدارة الضمان الاجتماعي لعام ٢٠١٧.
وأزاح «ليام» اسم «نوا» (نوح) عن صدارة أسماء المواليد الذكور لأربع سنوات متتالية، ليحل ثانياً خلال العام الماضي.
أما اسم «مايكل» الذي حجز لنفسه مكاناً ضمن القائمة السنوية للأسماء العشرة الأوائل منذ الحرب العالمية الثانية، فتراجع لأول مرة إلى المركز ١٢.
وقد كانت لافتة، العام الماضي، عودة أسماء تقليدية إلى قائمة العشرة الأوائل، مثل أميليا وأفلين للإناث، ولوغان وأوليفر للذكور.
ووفقاً لموقع «يو بي أي» الأميركي، فإن بيانات إدارة الضمان الاجتماعي أظهرت أن اسم «ميلانيا» هو خامس أسرع اسم طفلة انتشاراً في الولايات المتحدة. وقالت الوكالة، إن الاسم ارتفع في المرتبة من 1650 في عام 2016 وصل إلى المرتبة 930، في عام 2017 وقفز إلى المرتبة 720.
وجاءت الأسماء العشرة الأوائل للذكور وفق الترتيب التالي: ليام، نوا، ويليام، جيمس، لوغان، بنجامين، مايسون، إيليجا، أوليفر وجيكوب.
وللإناث: إيمّا، أوليفيا، آفا، إيزابيلا، صوفيا، ميا، تشارلوت، أميليا، أفلين وأبيغايل.
في ميشيغن
وكشفت قائمة إدارة الضمان الاجتماعي لأكثر أسماء المواليد الذكور شيوعاً في ميشيغن، عن حلول اسم «ليام» أولاً (٥٠٥ مواليد خلال العام ٢٠١٧)، يليه «نوا» ثانياً، و«أوليفر» ثالثاً، فيما حل اسم «لوكاس» في المركز الرابع و«مايسون» خامساً (٤٣٢ مولوداً).
أما للإناث، فجاء اسم «إيمّا» في الصدارة (٥٣١ مولودة) يليها «آفا» (٥٢٦)، و«أوليفيا» (٥٠٥) و«تشارلوت» (٤٢١)، وفي المركز الخامس «أميليا» بـ٤٠٩ مواليد.
ومن بين الأسماء العربية الأكثر انتشاراً في ميشيغن، كان لافتاً حلول اسم «علي» في المركز ٨٨ بين الذكور (١٣٤ مولوداً في ٢٠١٧)، في حين حل اسم «ادم» الذي يستخدمه العرب وغيرهم من الأميركيين في المركز ٥١ (١٩٦ مولوداً).
وللإناث، حل اسم «مايا» المنتشر بكثافة في الجالية العربية بالمرتبة ٨٣ (١٠٣ مولودات)، فيما حلت أسماء عربية أخرى في مراتب متقدمة، مثل «نورا» في المركز ١٢ (٢٦٥ مولودة)، و«ليلى» في المركز ٢٧ (٢٠٣ مولودات). والجدير بالذكر أن أسماء عربية أخرى منتشرة مثل «محمد»، تكتب في اللغة الإنكليزية بصيغ مختلف، لم يَرد أي منها ضمن قائمة الأسماء المئة الأكثر شيوعاً في ميشيغن خلال العام الماضي.
Leave a Reply