غراند رابيدز – توصلت امرأة أدينت بالاعتداء الجنسي على ابنها بالتبنّي قبل أن يلغى الحكم الصادر ضدها بقرار من المحكمة العليا في ميشيغن، إلى تسوية بقيمة ١.٩ مليون دولار مع مقاطعة كالهون.
وتم الكشف عن التسوية بين لوريندا سواين (٥٨ عاماً) والمقاطعة الأسبوع الماضي، في المحكمة الفدرالية بمدينة غراند رابيدز.
وكانت سواين قد أدينت من قبل هيئة محلفين في العام ٢٠٠٢ بأربع تهم بالاعتداء الجنسي من الدرجة الأولى وحكم عليها بالسجن من ٢٥ إلى ٥٠ سنة، بعدما زعم ممثلو الادعاء العام في مقاطعة كالهون أنها مارست الجنس الفموي مراراً مع ابنها بالتبني في منزل العائلة ببلدة بورلينغتون (غرب ميشيغن) عندما كان عمره بين ٥ و٨ سنوات.
وأمضت سواين ثمانية أعوام في السجن إضافة إلى سبعة أعوام أخرى قيد الكفالة خلال سير استئناف القضية. وقد تم إطلاق سراحها بعدما أمرت المحكمة العليا في ميشيغن في أيار (مايو) ٢٠١٦، بإعادة محاكمتها، حيث يقرر مكتب الادعاء العام في مقاطعة كالهون التنازل عن الدعوى.
وعلى هذا الأساس، تقدّمت سواين بدعوى قضائية أمام المحكمة الفدرالية اتهمت فيها المقاطعة بفبركة ادعاءات وإدانة خاطئة.
وأكد جيم داير، المستشار القانوني لمقاطعة كالهون، إنجازَ التسوية، لافتاً إلى أن الجانبين قد توصلا إلى الاتفاق يوم ٢٣ أيار (مايو) المنصرم.
ويشار إلى أن الابن، الذي تردد في شهادته خلال المحاكمة، عاد وقال –بعد إدانة سواين– إن الأفعال الجنسية لم تحدث، وهو ما استندت إليه الطعون في القضية.
كما أثار الدفاع قضية طمس الادعاء العام لشهادة عشيق سواين السابق، دينيس بوك، الذي كان أكد للمحققين أن الاعتداءات الجنسية لم تحدث، ولكن الادعاء العام امتنع عن دعوته للإدلاء بشهادته أثناء المحاكمة، وهو ما استدعى من المحكمة العليا في ميشيغن إلى رفض الإدانة وطلب إعادة محاكمة سواين.
Leave a Reply