لانسنغ – توصل حاكم ولاية ميشيغن وكبار المشرعين الجمهوريين في لانسنغ إلى صفقة لتمرير موازنة السنة المالية القادمة، تتضمن إنفاق فائض السنة الجارية على إصلاح الطرق وتعزيز أمن المدارس وزيادة الاحتياط النقدي للولاية.
ونقلت وكالة أسوشييتد برس أن المشرعين الجمهوريين بدأوا العمل على وضع اللمسات الأخيرة على الموازنة قبل طرحها على التصويت أمام مجلسي النواب والشيوخ في حزيران (يونيو) الجاري.
وقال المتحدث باسم مكتب الميزانية كيرت ويس، إن الاتفاق سيتيح إنفاق ٤٠٠ مليون دولار إضافية على إصلاح الطرق والجسور المتهالكة في الولاية خلال السنة المالية القادمة.
وفي المقابل، منح كبار المشرعين الجمهوريين موافقتهم على مقترحات موازنة الحاكم ريك سنايدر، وفي مقدمتها مضاعفة تمويل المدارس العامة في الولاية، من ١٢٠ دولاراً للطالب الواحد إلى ٢٤٠ دولاراً، وهي أعلى زيادة تمويلية لمدارس ميشيغن منذ ١٧ عاماً.
وفي سياق المساعي الحكومية لتفادي وقوع هجمات مسلحة على المدارس، ستشمل الموازنة الجديدة أيضاً إنفاق ٥٨ مليون دولار لتعزيز أمن المدارس وإتاحة توظيف استشاريين نفسيين وتوسيع خدمات الخط الهاتفي الساخن المخصص لتلقي البلاغات بشأن مخاطر محتملة على المدارس، مع الحفاظ على سرية هوية المتصلين.
كما تضمنت الصفقة الجمهورية–الجمهورية الموافقة على إنفاق ١٠٠ مليون دولار اقترحها سنايدر لتطوير مهارات اليد العاملة في الولاية.
وأفادت «أسوشييتد برس» بأنه ورغم الزيادة في الإنفاق، ستتمكن الولاية من إيداع مبلغ ١١٥ مليون دولار في صندوق «اليوم الماطر» الاحتياطي الذي أنشأه سنايدر منذ توليه سدة الحكم عام ٢٠١١، ويتخطى رصيده مليار دولار حالياً.
ويسيطر الجمهوريون منذ العام ٢٠١٠ على أغلبية مريحة في مجلسي النواب والشيوخ في ميشيغن، إضافة إلى منصب الحاكم.
وقد أعلنت حكومة الولاية مؤخراً عن فائض تجاوز التوقعات بـ٣١٥ مليون دولار خلال السنة المالية الجارية التي تنتهي يوم ٣٠ أيلول (سبتمبر) المقبل.
Leave a Reply