واشنطن – «صدى الوطن»
أصدر مكتب الإحصاء الأميركي الأسبوع الماضي، تقديراته السنوية لعدد السكان في جميع المدن والبلدات والقرى في أنحاء الولايات المتحدة، بما فيها ولاية ميشيغن، حيث واصلت مدينة ديترويت نزيفها السكاني المستمر منذ خمسينات القرن الماضي، بمغادرة ٢,٣٧٦ نسمة ليصل إجمالي السكان إلى 673,104 نسمة.
أما ثاني أكبر مدن ميشيغن –غراند رابيدز– فقد سجلت أكبر زيادة سكانية في الولاية خلال العام ٢٠١٧، بإضافة 2,578 نسمة (١.٣١ بالمئة)، ليصل إجمالي عدد سكان المدينة الواقعة في غرب ميشيغن إلى 198,829 نسمة.
وجاءت بلدة ماكومب في المرتبة الثانية (1,564 نسمة)، تليها العاصمة لانسنغ (1,189 نسمة)، فيما احتلت بلدة كانتون في مقاطعة وين المرتبة الرابعة بزيادة 1,072 شخصاً ليصل إجمالي عدد سكانها إلى 91,791 نسمة.
غير أن المدينة الأسرع نمواً في منطقة ديترويت الكبرى، فكانت كيغو هاربور بمقاطعة أوكلاند، والتي ارتفع عدد سكانها، بين العامين ٢٠١٦ و٢٠١٧، بنسبة ١٢ بالمئة ليصل إلى 3,398 نسمة، وفقاً لبيانات مكتب الإحصاء الوطني.
أما سائر المدن الكبيرة في الولاية، مثل وورن وستيرلنغ هايتس وآناربر وكلينتون تاونشيب وفلنت وديربورن وليفونيا فقد سجلت استقراراً سكانياً حيث تراوح النمو بين النصف بالمئة سلباً أو إيجاباً.
ففي ديربورن، تراجع عدد السكان بنسبة ٠.٣٥ بالمئة، بفقدان ٣٢٨ نسمة، ليصل الإجمالي إلى 94,491 نسمة، إلا أن المدينة احتفظت بترتيبها ضمن قائمة أكبر عشر مدن في ولاية ميشيغن.
كذلك سجلت المدن ذات الكثافة العربية تراجعاً طفيفاً، حيث انخفض عدد سكان ديربورن هايتس بنسبة ٠.٣٧ بالمئة ليصل إلى 55,758 نسمة، وهامترامك بنسبة ٠.٤٤ بالمئة (21,752 نسمة)، ومن المفارقات اللافتة في بيانات مكتب الإحصاء الأميركي، سجلت بلدة فايف ليك في شمال غرب ولاية ميشيغن، أكبر انحسار سكاني على صعيد ميشيغن، حيث فقدت البلدة القريبة من مدينة ترافيرس سيتي في شمال غربي الولاية، حوالي ٤٠ بالمئة من سكانها، وذلك نتيجة إغلاق سجن للولاية في العام ٢٠١٦، كان يضم عناوين نحو ١٣٠٠ سجين، ليتراجع عدد سكان البلدة إلى 1,530 نسمة فقط.
ويذكر أن ولاية ميشيغن سجلت نمواً سكانياً بنسبة ٠.٣ بالمئة بين العامين ٢٠١٦ و٢٠١٧، ليصل إجمالي عدد السكان إلى 9,962,311 نسمة.
Leave a Reply