يستضيف أوّل إفطار رمضاني مستبعداً المنظمات الإسلامية الأميركية
استضاف الرئيس الأميركي دونالد ترامب والسيدة الأولى ميلانيا ترامب، مائدة إفطار مساء الأربعاء الماضي احتفالاً بشهر رمضان في البيت الأبيض.
واختار ترامب في قوله عبارة «رمضان مبارك» بالعربية في مستهل حفل الإفطار الذي شارك فيه ممثلون عن المجتمع الإسلامي الأميركي، ومن بينهم جنود مسلمون في الجيش الأميركي، وسفراء دول إسلامية في واشنطن.
واستذكر ترامب جولته الرئاسية الأولى خارج الولايات المتحدة والتي أخذته إلى «قلب العالم الإسلامي» (السعودية) حيث تحدث أمام قادة 50 دولة ذات أغلبية مسلمة، وفق تعبيره.
وتحدث ترامب عن القيم التي يمثلها رمضان، وقال «بالعمل معا يمكننا أن نحقق مستقبلاً من الأمن والرخاء».
والإفطار هو الأول الذي يقيمه ترامب منذ وصوله إلى البيت الأبيض، حيث تجاهل في سنته الأولى بالحكم، تقليداً دأب الرؤساء السابقون على إقامته سنوياً على مدار العقدين الماضيين احتفاء بالمجتمع الإسلامي في أميركا.
وحضر الافطار أكثر من 50 مدعواً بينهم سفير السعودية الامير خالد بن سلمان وسفيرة الاردن دينا قعوار، وجلس السفيران على مائدة الرئيس.
والدول الاخرى التي دعي سفراؤها إلى الإفطار هي الإمارات العربية المتحدة ومصر وتونس والعراق وقطر والبحرين والمغرب والجزائر وليبيا.
وكان ترامب والسيدة الأولى ميلانيا قد وجها قبيل بدء رمضان رسالة تهنئة للمسلمين بحلول شهر الصيام، باعثين بأطيب تمنياتهما للمسلمين في أميركا وحول العالم.
وقال ترامب إن «هؤلاء الذين يحتفلون برمضان يمكنهم تقوية مجتمعاتنا ومساعدة المحتاجين وإعطاء نماذج جيدة لكيفية العيش بحياة مقدسة».
وأضاف أن رمضان «يذكرنا بالثراء الذي يضيفه المسلمون إلى النسيج الديني للحياة الأميركية».
وأضاف: «نحن جميعاً في الولايات المتحدة بوركنا بأننا نعيش في ظل دستور يعزز الحرية الدينية ويحترم الممارسة الدينية. يضمن دستورنا للمسلمين إمكانية الاحتفال بشهر رمضان وفقاً لإملاءات الضمير وبدون عوائق من جانب الحكومة».
وكان لافتاً في إفطار البيت الأبيض غياب ممثلين عن المنظمات الإسلامية الأميركية، وفي مقدمتها «مجلس العلاقات الإسلامية–الأميركية» (كير) الذي نظم خارج البيت الأبيض، حفل إفطار مناهضاً للحدث الذي استضافه ترامب. ورُفعت خلال إفطار «كير» الاحتجاجي الذي أقيم في ميدان لافييت بالعاصمة واشنطن شعارات تطالب بإلغاء حظر السفر على دخول ست دول ذات أغلبية مسلمة إلى الولايات المتحدة.
يدعو لإبرام اتفاق جديد مع إيران
دعا الرئيس الأميركي دونالد ترامب، إلى إبرام اتفاق جديد مع إيران يعالج جميع جوانب السلوك الإيراني «المزعزع للاستقرار»، وذلك في اتصال هاتفي أجراه مع رئيسة وزراء بريطانيا، تيريزا ماي، الإثنين الماضي.
ودعا ترامب، إلى إبرام اتفاق جديد وشامل مع إيران يعالج جميع جوانب سلوك طهران «المزعزع للاستقرار» في سوريا واليمن، وفقاً لبيان نشره البيت الأبيض. وتناول ترامب وماي الحديث عن القمة التي من المقرر أن تجمع الرئيس الأميركي بالزعيم الكوري الشمالي، كيم جونغ أون، في الـ12 من الشهر الجاري بسنغافورة.
يذكر أن أميركا كانت قد انسحبت من الاتفاق النووي الإيراني في التاسع من أيار (مايو) المنصرم، وبدأت بفرض عقوبات جديدة على طهران بسبب برنامجيها النووي والصاروخي وتدخلاتها في دول المنطقة، غير أن الأوروبين أكدوا رغبتهم في الاستمرار بالاتفاق مطالبين واشنطن بإعفائهم من فرض من العقوبات، لكن الرئيس الأميركي بتمسك بطرح التوصل إلى اتفاق جديد.
ورداً على الموقف التصعيدي من إيران، قال وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، الأربعاء الماضي، إن واشنطن تراقب «خطط إيران لزيادة قدرتها على التخصيب»، رداً على تصريحات إيرانية تشير إلى اعتزام طهران زيادة قدرات تخصيب اليورانيوم في إطار برنامجها النووي.
وأضاف بومبيو في تغريدة على تويتر «لن نسمح لإيران بالحصول على سلاح نووي. إيران تدرك تصميمنا».
وأوضح أن خطط زيادة قدرات التخصيب «مثال أخر على إهدار إيران لمواردها. لن يكون مفاجئاً لأحد إذا استمرت التظاهرات في إيران».
تواطؤ إدارة أوباما
وفي سياق آخر، دعا ترامب، الخميس الماضي، إلى تحقيق في معلومات كشفها تقرير بمجلس الشيوخ عن سعي إدارة الرئيس السابق باراك أوباما لمنح إيران طريقة سرية للوصول إلى النظام المالي الأميركي لتجاوز العقوبات الأميركية المفروضة على طهران بعد اتفاق 2015.
وكتب ترامب على تويتر في تغريدة قائلاً: «إدارة أوباما الآن متهمة بمحاولة منح إيران إمكانية الوصول السري إلى النظام المالي للولايات المتحدة. هذا غير قانوني تماماً».
ويقول الجمهوريون في مجلس الشيوخ إن إدارة أوباما ضللت الشعب الأميركي لأنها وعدت الكونغرس بألا تحصل إيران على فرصة وصول للنظام المالي الأميركي.
وألقت هذه المحاولة الضوء على الأنشطة السرية التي عملت من خلالها إدارة أوباما لضمان حصول إيران على الفوائد الموعودة من الاتفاق النووي الذي أبرم في تموز (يوليو) عام 2015 بعيداً عن أعين خصوم الاتفاق.
وبحسب نتائج تحقيق أجراه مجلس الشيوخ، فشلت خطة إدارة أوباما في منح إيران إمكانية الوصول سرياً للنظام المالي الأميركي عندما رفض بنكان أميركيان المشاركة في العملية لتمكين إيران من الحصول على 5.7 مليار دولار من الأموال المجمدة في الخارج.
يشارك في قمة مجموعة السبع بكندا وسط توترات غير مسبوقة بين الحلفاء
يصل الرئيس الأميركي دونالد ترامب يوم الجمعة – مع صدور الجريدة– إلى كندا للمشاركة في قمة الدول السبع السنوية، وسط توترات غير مسبوقة بين الحلفاء على خلفية الرسوم الجمركية المشددة التي فرضتها واشنطن مطلع الأسبوع الماضي على كندا والمكسيك والاتحاد الأوروبي.
ويقابل ترامب على مدى يومين في مالابي بكيبك، قادة كندا وفرنسا وألمانيا وبريطانيا وإيطاليا واليابان، الذين يخشون من انعكاسات سياسة «أميركا أولاً» التي ينتهجها الرئيس ترامب.
وجرى التسويق للقمة في وسائل الإعلام على أنها قمة «٦+١»، لاسيما بعد انسحاب واشنطن الأحادي من الاتفاق النووي الإيراني، والتصعيد التجاري المتمثل في الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب على واردات الصلب والألمنيوم من معظم بلدان المجموعة.
وقد أعلن كل من الاتحاد الأوروبي وكندا الاثنين الماضي عزمهما على مواجهة الرسوم الأميركية وقالا إنهما سيبذلان كل ما بوسعهما لحماية هذا القطاع بعد الإجراءات الحمائية الأميركية.
وفرضت إدارة ترامب الأسبوع الماضي رسوماً جمركية جديدة نسبتها 25 بالمئة على واردات الصلب وأخرى نسبتها 10 بالمئة على واردات الألمنيوم القادمة من كندا، أكبر مصدر للصلب إلى الولايات المتحدة.
يعفو عن سجينة تبنّت كيم كارداشيان قضيتها
أمر الرئيس دونالد ترامب بتخفيف الحكم عن أليس جونسون (63 عاماً) التي تقضي عقوبة السجن مدى الحياة في قضية اتجار بالمخدرات، والتي بذلت الممثلة وعارضة الأزياء الأميركية كيم كادراشيان وست جهوداً لإصدار عفو رئاسي عنها.
وتم إطلاق سراحها بعد ساعات قليلة من القرار الرئاسي، بحسب وكالة أسوشييتد برس.
وقال البيت الأبيض في بيان إن جونسون التي سجنت منذ عام 1996 قبلت بالمسؤولية عن سلوكها في الماضي وكانت سجينة جيدة خلال العقدين الماضيين وعملت بجدية لإعادة تأهيل نفسها وكانت مرشدة لأخريات في السجن.
وأضاف البيان أن الإدارة ستكون حازمة دائماً فيما يتعلق بمكافحة الجريمة لكنها أيضاً تؤمن بأن هؤلاء الذين دفعوا ما عليهم من دين وعملوا بجدية لتحسين أنفسهم خلال فترة سجنهم يستحقون فرصة ثانية.
وتفاعلت وست مع هذا الخبر. وكتبت على تويتر: «أفضل الأخبار على الإطلاق».
وكانت النجمة الأرمنية الأصل قد التقت الرئيس ترامب في البيت الأبيض لمناقشة حملة تبنتها تتعلق بإصلاح السجون
وقال الرئيس ترامب على تويتر إن الاجتماع مع كارداشيان–وست كان جيداً، مشيراً إلى أنهما ناقشا «إصلاح السجون والأحكام».
يتفاخر بإنجازاته في 500 يوم رئاسة
تباهى الرئيس الأميركي دونالد ترامب بإنجازات حققها خلال 500 يوم قضاها سيداً في البيت الأبيض.
وذكر ترامب، في تغريدة نشرها الثلاثاء الماضي على حسابه عبر تويتر بمناسبة مرور 500 يوم على توليه مقاليد الحكم، أنه وفريقه تمكن من تحقيق العديد من الأهداف، مضيفاً أن البعض يعتبرون أن هذه الإنجازات أكبر مما حققه أي رئيس سابق خلال فترة مماثلة.
وأوضح الرئيس أن من بين إنجازات إدارته تقليص الضرائب بشكل ملحوظ والتقدم في المجال العسكري ودعم المحاربين القدامى، فضلاً عن النجاحات في محاربة البطالة والجريمة والهجرة غير الشرعية وتأمين الحدود.
يستقبل رئيس الوزراء الياباني قبل أسبوع من «قمة سنغافورة»
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب يوم الخميس الماضي إن القمة المقررة مع زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون في سنغافورة أصبحت جاهزة للانعقاد في موعدها يوم 12 حزيران (يونيو) الجاري.
ورداً على سؤال للصحفيين لدى استقباله رئيس وزراء اليابان شينزو آبي في البيت الأبيض قال ترامب إنه سيبحث مع آبي قضايا كوريا الشمالية والتجارة.
وأضاف أن اجتماعه مع كيم، الذي قرر إلغاءه في وقت سابق قبل أن يعود عن هذا القرار، أصبح الآن جاهزا للانعقاد. وقال آبي إنه يأمل في أن تكون القمة لحظة تحول مهمة لمنطقة شمال شرق آسيا.
فيما قال البيت الأبيض الاثنين الماضي إن موعد الاجتماع الأول بين ترامب والزعيم الكوري الشمالي سيعقد في التاسعة من مساء 12 حزيران (يونيو) بالتوقيت المحلي لسنغافورة التي تستضيف القمة المرتقبة.
وأوضحت المتحدثة باسم البيت الأبيض سارة ساندرز في مؤتمر صحافي «نستعد بشكل مكثف» للقمة الأميركية–الكورية الشمالية.
وأضافت أن «تقدماً كبيراً» أحرز في المفاوضات مع بيونغ يانغ حيث يجري فريق أميركي محادثات مع مسؤولين كوريين شماليين في المنقطة منزوعة السلاح بين الكوريتين.
وكانت وسائل إعلام أميركية قد أشارت إلى أن القمة ستنعقد على الأرجح في فندق كابيلا في منتجع جزيرة سنتوسا، قبالة الساحل الجنوبي الشرقي لسنغافورة.
يشكو «أكاذيب» وسائل الإعلام بشأن ميلانيا
شكا الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، من تقارير إخبارية تثير تساؤلات بشأن غياب السيدة الأولى مؤخرا عن الأحداث العامة، وقال ترامب إن الصحافة كانت «ظالمة للغاية وخبيثة».
وغرد ترامب، الأربعاء الماضي، أنه خلال تعافي ميلانيا ترامب من جراحة «تحدثوا عن كل شيء: من اقترابها من الموت إلى شد الوجه، إلى مغادرتها البيت الأبيض متجهة إلى نيويورك أو فيرجينيا». وأضاف: «كله مفبرك، إنها بحالة جيدة حقاً».
وقضت السيدة الأولى الشهر الماضي خمسة أيام في مستشفى بعد إجراء جراحة في الكلى وظلت بعيدة عن الأنظار لأكثر من ثلاثة أسابيع قبل أن تعاود الظهور في حفل استقبال خاص في البيت الأبيض، الاثنين الماضي.
Leave a Reply