مونبيليه – تعاني ولاية فيرمونت الأميركية من نقص في تعداد سكانها، بالإضافة إلى ارتفاع متوسط أعمارهم مقارنة بالولايات الأخرى في أميركا، وهو ما دفع مسؤوليها للتفكير في مبادرات يمكن من خلالها جذب عمالة شابة وماهرة للعيش بها.
ووقع حاكم الولاية الجمهوري فيل سكوت، تشريعاً جديداً يتم من خلاله دفع مبالغ مالية للمواطنين الذين ينتقلون للعيش في الولاية ويعملون عن بُعد.
وبناء على هذا البرنامج الجديد، سيتم دفع خمسة آلاف دولار في العام –بحد أقصى عامين أي عشرة آلاف دولار– للشخص الذي ينتقل للعيش في فيرمونت ويعمل عن بعد لدى شركة خارج الولاية.
ويمكن صرف هذه الأموال على نفقات من بينها تكلفة الانتقال وشراء حاسب وبرمجيات ودخول للإنترنت ودفع عضويات للعمل المشترك.
والجدير بالذكر أن ولاية فيرمونت (٢٥ ألف كلم مربع) تقع في شمال شرقي الولايات المتحدة (نيو إنغلاند)، ويقدر إجمالي عدد سكانها بحوالي ٦٢٣ ألف نسمة، وعاصمتها مونبيليه، أما أكبر مدنها –بيرلينغتون– فلا يتجاوز عدد سكانها ٤٥ ألف نسمة.
Leave a Reply