ديترويت – أطلقت شرطة ديترويت الأربعاء الماضي حملة تفتيش واسعة بحثاً عن رجل واحد على الأقل قام صباحاً بإطلاق النار على سائق سيارة وأرداه قتيلاً وأصاب طفلين آخرين كانا معه، بالقرب من مطار كولمان يونغ البلدي في شرق ديترويت.
وشهدت ديترويت خلال الأسبوع الماضي تراجعاً ملحوظاً لحوادث إطلاق النار مقارنة بالأسبوعين السابقين، حيث لم يسجل سقوط قتلى آخرين منذ عطلة نهاية الأسبوع.
وتشير التحقيقات الأولية إلى أن الضحية (٣٤ عاماً) كان مستهدفاً من قبل الجاني الذي قام بإطلاق ١٢ عياراً نارياً من بندقيته أسفرت عن مقتل سائق الفان، وإصابة فتاة (١٠ أعوام) في كتفها، كما أصيب صبي (١٤ عاماً) بجروح عميقة إثر تناثر حطام زجاج السيارة، فيما لم يصب طفل ثالث (١٢ عاماً) بأي أذى.
ووقع الحادث حوالي الساعة ٧:٤٠ صباحاً على شارع سانفورد (الكتلة ١١٠٠٠).
وقال قائد شرطة ديترويت جيمس كريغ «كان هجوماً مستهدفاً.. أطلق جبانٌ نيران بندقية قوية على هدفه المقصود، وأصيب أطفال أبرياء. إنه نوع من الحوادث التي تجعل الناس الذين يعيشون ويعملون هنا يشعرون بانعدام الأمان»، مضيفاً أن الدافع وراء إطلاق النار غير واضح. وقال «مازلنا نتحدث مع السكان ونحاول الحصول على إجابات».
وترجّح الشرطة –استناداً إلى شهادة أحد الأطفال– أن يكون رجلان قاما بتنفيذ الهجوم الذي تم عن مسافة تتراوح بين ١٢ و١٥ قدماً فقط. ويواصل المحققون تحرياتهم للتعرف على هوية الجناة في إطار جهود الدائرة المتصاعدة للحد من أعمال العنف وملاحقة المجرمين في ديترويت. بعد أن اطلع المحققون على لقطات فيديو سجلتها كاميرات مراقبة محيطة بموقع الحادث للتعرف على القتلة.
وفي سياق جهودها لمكافحة أعمال السطو والسرقة، عممت شرطة المدينة الأربعاء الماضي، صوراً لثلاثة رجال سود قاموا بالسطو المسلح على متجر لبيع الكحول على الميل السابع قرب تقاطع طريق ساوثفيلد في غرب المدينة يوم ٣٠ أيار (مايو) الماضي.
وطلبت الشرطة المساعدة من الجمهور لتحديد هوية المسلحين الذين اقتحموا متجر «كراون ٧ ليكور» قبل إغلاقه حوالي الساعة الثانية بعد منتصف الليل، وقاموا بسرقة النقود من صندوق المحاسبة قبل أن يتواروا عن الأنظار مشياً على الأقدام.
Leave a Reply