نيويورك – لدى العديد من الآباء بالفعل مخاوف، لكن البعض قد يجد لديه الآن حجة جديدة لتقليل مكوث الأبناء أمام الشاشات لممارسة ألعاب الفيديو والألعاب الالكترونية، وذلك بعدما ضمت منظمة الصحة العالمية إدمان هذه الألعاب إلى اضطرابات الصحة العقلية.
ووصف التصنيف الدولي للأمراض الذي تعده المنظمة، ويعد مرجعية للأمراض، المعترف بها، إدمان ألعاب الفيديو والألعاب الرقمية بأنه «نمط من اللعب المستمر أو المتكرر» يصبح مفرطاً جداً لدرجة أن تكون له «الأسبقية على غيره من اهتمامات الحياة».
وقال شيخار ساكسينا مدير إدارة الصحة النفسية وإساءة استعمال المواد بالمنظمة إن بعض أسوأ الحالات التي شوهدت في الأبحاث العالمية كانت تتعلق بأشخاص يمارسون تلك الألعاب لمدة تصل إلى عشرين ساعة في اليوم، ويمتنعون عن النوم أو تناول الوجبات أو العمل أو الدراسة وغيرها من الأنشطة اليومية.
وشدد على أن أقلية صغيرة فقط من الأشخاص الذين يمارسون الألعاب الرقمية وألعاب الفيديو يمكن أن يمثلوا مشكلة، لكنه قال إن رصد علامات الإنذار المبكر قد يساعد في الوقاية من ذلك.
وردا على قرار ضم إدمان الألعاب إلى قائمة اضطرابات الصحة العقلية قال «ائتلاف ألعاب الفيديو» إن منتجاته «يستمتع بها بشكل آمن ومعتدل أكثر من ملياري شخص في أنحاء العالم» عبر مختلف الأجهزة والمنصات، وفقاً لـ«رويترز».
وأضاف الائتلاف –الذي يشكل جماعة ضغط داعمة للقطاع– أن «القيمة التعليمية والعلاجية والترفيهية» للألعاب مؤكدة ومعترف بها على نطاق واسع، وحث منظمة الصحة العالمية على إعادة النظر في وجهة نظرها.
Leave a Reply