يدعو لترحيل المهاجرين غير الشرعيين فور وصولهم
قال الرئيس دونالد ترامب الأحد الماضي إن الأشخاص الذين يدخلون الولايات المتحدة بطريقة غير شرعية «يجب إعادتهم على الفور من حيث أتوا ومن دون أي إجراءات قضائية».
وكتب ترامب على تويتر «لا يمكننا السماح لكل هؤلاء الأشخاص بغزو بلدنا»، مضيفاً «عندما يأتي شخص ما، علينا إعادته من حيث أتى على الفور من دون قضاة أو قضايا في المحاكم».
وتابع أن «نظام الهجرة الحالي هو عبارة عن استهزاء بسياسة الهجرة الجيدة والقانون والنظام».
وكتب أيضاً أن سياسة الهجرة الأميركية الحالية غير عادلة بالنسبة للأفراد الذين اتبعوا الطرق القانونية ولا يزالون ينتظرون منذ سنين، مضيفا أن الهجرة «يجب أن تكون مبنية على الاستحقاق– نحتاج إلى أشخاص سيساعدون في جعل أميركا عظيمة مجدداً».
ويسمح القانون الأميركي بالترحيل السريع للمهاجر إذا ألقي القبض عليه في نطاق 160 كيلومتراً من الحدود وخلال أقل من 14 يوماً من دخوله البلاد، أما طالبو اللجوء فيتعين منحهم فرصة لسماع مبررات طلبهم.
يهنئ أردوغان بعد فوزه الانتخابي
هنأ الرئيس الأميركي دونالد ترامب نظيره التركي رجب طيب أردوغان بفوزه في الانتخابات الرئاسية التي جرت في بلاده يوم الأحد الماضي.
واتفق ترامب وأردوغان خلال الاتصال الهاتفي بينهما، الثلاثاء الماضي، على تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين في مجال الأمن والدفاع. كما شدد الرئيسان على ضرورة تطبيق الخطة الخاصة بمدينة منبج السورية التي تنسحب منها الوحدات الكردية المدعومة من قبل الولايات المتحدة.
ومن المقرر أن يلتقي ترامب وأردوغان في بروكسل على هامش قمة حلف الناتو التي تنعقد يومي 11 و12 تموز (يوليو) المقبل.
ويشار إلى أن أردوغان فاز في انتخابات الرئاسة المبكرة التي جرت يوم الأحد 24 الماضي بحصوله على 52 بالمئة من أصوات الناخبين.
ودعت واشنطن السلطات التركية إلى تعزيز الديمقراطية في البلاد والقيام بخطوات من شأنها أن تساهم في المضي قدماً بحل المشاكل القائمة في العلاقات الثنائية بين الولايات المتحدة وتركيا.
يشيد برجاحة عقل ميلانيا
أشاد الرئيس الأميركي دونالد ترامب بعلاقاته مع عقيلته ميلانيا، معتبراً أن الأواصر التي تربطهما في الوقت الراهن صارت أطيب من أي وقت مضى.
وقال ترامب أمام حشد من أنصاره في ولاية ساوث كارولاينا الثلاثاء الماضي: «نحن لم نكن متفقين بهذا الشكل الجيد كما نحن الآن».
وانتقد ترامب وسائل الإعلام الأميركية، قائلاً إنه في الوقت الذي كانت فيه زوجته تجري عملية في الكلى، كتبت أنها تركت ترامب وانتقلت إما إلى نيويورك أو إلى فرجينيا، مشيداً في الوقت ذاته بذوق ميلانيا ورجاحة عقلها، رغم المعاملة غير المنصفة التي تتلقاها من وسائل الإعلام الرئيسية.
وخضعت سيدة أميركا الأولى مؤخراً لعملية جراحية في «مركز والتر ريد الطبي» العسكري الوطني، لعلاج حالة مرضية في الكلى.
وأعلن البيت الأبيض في بيان له، أن العملية كانت ناجحة ودون أية مضاعفات.
يستقبل ملك الأردن ويعلن تقدماً بالشرق الأوسط
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الاثنين الماضي، إن تقدماً كبيراً قد تحقق على صعيد إحياء عملية السلام في الشرق الأوسط، وذلك خلال استقباله في البيت الأبيض ملك الأردن عبد الله الثاني الذي يقوم بزيارة لواشنطن تستغرق عدة أيام، بينما أثنى الملك على «تواضع» ترامب.
وبحث ترامب والملك الأردني العلاقات الثنائية بين البلدين والأزمة السورية، وعملية السلام بين إسرائيل والفلسطينيين، ودور وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا).
ورأى الرئيس الأميركي أنه تم إحراز تقدم كبير في الشرق الأوسط، لكنه رفض الإفصاح عن الموعد الذي سيطرح فيه البيت الأبيض خطته للسلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين، التي باتت تعرف إعلامياً باسم «صفقة القرن».
وقال ترامب خلال الاجتماع مع الملك عبد الله إن الأوضاع تحسنت منذ انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي الإيراني المبرم عام 2015.
ووصف ترامب الاتفاق بأنه كان «مروعاً وأسفر عن كوارث»، مضيفاً أن «الأوضاع اختلفت كثيرا منذ أن أنهينا ذلك الأمر (الانسحاب من الاتفاق)».
كما أشاد ترامب بالعلاقات الجيدة بين بلاده والأردن وارتكازها على الأسس الإنسانية، حسب تعبيره.
من جهته، وصف ملك الأردن الرئيس الأميركي بأنه متواضع، وقال «إذا أخذ بقية العالم جزءا من تواضعك وكياستك لكنا في وضع أفضل بكثير»، فردّ ترامب بالقول إن هذا «أجمل إطراء تلقيته منذ فترة طويلة».
ومنذ أسبوع، عقد مستشارا ترامب لعملية السلام في الشرق الأوسط، جاريد كوشنر وجايسون غرينبلات، سلسلة اجتماعات مع زعماء عرب في الرياض وعمان والقاهرة والدوحة.
وقالت صحف إسرائيلية إن الجولة مرتبطة بـ«صفقة القرن» التي ستعرض على الفلسطينيين ضاحية «أبو ديس» عاصمة لدولة فلسطينية بدلاً من القدس.
Leave a Reply