ديترويت – عثرت شرطة ديترويت ظهر الأحد الماضي على امرأة مسنة تعيش مع جثة ابنتها المتوفية منذ ثمانية أشهر، في منزلها على شارع سيبولدت في غرب المدينة.
ونقلت جثة الابنة المتوفية (٤٧ عاماً) لإجراء الفحوص الشرعية وتحديد سبب الوفاة، وقد أفادت التقارير الأولية بأنها فارقت الحياة في تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي، وقد عثر عليها مغطاة ببطانيات.
ونقلت القناة المحلية الثانية عن الجيران قولهم إن «الأم الحزينة لم تكن تريد أن تترك طفلهتا»، مؤكدين أنها كانت تعاني من مشاكل صحية.
وبموجب قانون الصحة العامة في ولاية ميشيغن، يعتبر عدم الإبلاغ عن الوفاة، جنحةً تصل عقوبتها إلى السجن لمدة لا تزيد على سنة واحدة، أو بغرامة تصل إلى ألف دولار. ولم يتضح ما إذا كان سيتم فرض عقوبة على الأم.
Leave a Reply