بليموث – كشف معرض للسيارات الكلاسيكية في مدينة بليموث الأربعاء الماضي، عن سيارة «بنتلي» فريدة كان يملكها الرئيس العراقي السابق صدام حسين، وقد تم العثور عليها محطمة ومنخورة بالرصاص في مرآب أحد قصوره الرئاسية في بلاد الرافدين.
وقالت صحيفة «ديترويت فري برس» إن السيارة الفريدة من نوعها صنعت عام ١٩٥٨، وقد استعادت بريقها بعد أن قام أحد سكان ولاية ميشيغن بشرائها وإصلاحها، لتكون
إحدى النجوم في معرض السيارات الكلاسيكية «كونكورز دي إليغانس أوف أميركا» الذي ستقام نسخته الـ٤٠ من ٢٧ إلى 29 تموز (يوليو) الجاري على شارع الميل الخامس في بليموث.
وكانت السيارة قد جذبت أنظار صدام حسين بعد ظهورها في الفيلم العراقي «الملك غازي» الذي حكم بلاد الرافدين بين عامي 1933 و1939 حيث توفي متأثراً بحادث مروري بإحدى سياراته الفاخرة الأخرى.
وكان الديكتاتور العراقي الراحل من عشاق السيرة الذاتية للملك غازي، وقد قام بمصادرة السيارة بعد رفض صاحبها التخلي عنها ليضمها إلى أسطوله الكبير من السيارات الفاخرة التي كان يملكها، وفقاً لصحيفة «فري برس».
وبعد سقوط النظام العراقي عام ٢٠٠٣، واجتياح المواطنين للقصور الرئاسية، قدم صاحب السيارة الأصلي أوراق الملكية لسلطات الاحتلال وتمكن من استرداد الـ«بنتلي» المكشوفة التي لم يصنع منها سوى ٣١ سيارة.
ومن السيارات الكلاسيكية الفريدة التي سيقدمها معرض بليموث أيضاً، سيارة من نوع «باكرد» أنتجت عام ١٩٠١، ولم يتم عرضها سابقاً، بحسب المنظمين.
Leave a Reply