السجن لأعضاء شبكة من ستة رجال مهووسين جنسياً بالقاصرات

ديترويت – أصدرت محكمة ديترويت الفدرالية يوم الأربعاء الماضي حكماً بالسجن لمدة لا تقل عن ثلاثة عقود لستة رجال أدينوا بتشكيل شبكة دولية لتصوير مشاهد إباحية لفتيات قاصرات كان يتم استدراجهن عبر الانترنت.

وبحسب التحقيقات، بدأ الرجال الستة بالعمل معاً من عام ٢٠١٣ وحتى نيسان (أبريل) ٢٠١٧، حيث قاموا بإغواء حوالي ١٠٠ فتاة قاصر عبر موقعين إلكترونيين للدردشة بواسطة الفيديو، ولم يكن الموقعان تحت المراقبة، وفقاً للسلطات الفدرالية.

وقال المدعي العام الفدرالي في شرق ميشيغن، ماثيو شنايدر، إن «هؤلاء المتحرشين ارتكبوا جرائم مروعة بحق فتيات بريئات، ويستحقون عقوداً خلف القضبان»، معرباً عن دهشته من أن بعض هؤلاء المتهمين «لديهم أطفال صغار».

ووفقاً لمكتب شنايدر، كان المدانون يتظاهرون بأنهم شبان مراهقون يريدون الدردشة المباشرة عبر الفيديو. ولدى دخول الضحايا إلى غرف الدردشة، كان المدانون يبادرون إلى بناء الثقة معهن ثم يقنعونهن بالقيام بنشاطات جنسية أمام الكاميرا. وقالت السلطات إن المتهمين سجلوا عشرات الآلاف من أشرطة الفيديو الجنسية الفاضحة لقاصرات وكانوا يتشاركونها فيما بينهم، علماً بأن بعض الضحايا لم يتجاوزن سن الـ١١ عاماً.

ويشار إلى أن المدانين الستة ليسوا من سكان ميشيغن إلا أنهم قاموا باستدراج فتيات قاصرات من سكان الولاية وقد تم الكشف عنهم بالتعاون بين فرع مكتب التحقيقات الفدرالي (أف بي آي) في ديترويت، وشعبة مكافحة الإتجار بالبشر والاستغلال الجنسي في جنوب شرقي ميشيغن، والمدانون هم:

– تيري كوفاتش (49 عاماً) من لاس فيغاس (نيفادا)، حُكم عليه بالسجن لمدة 37 سنة، وخمس سنوات من المراقبة بعد الإفراج عنه

 – فيليبي دومينغيز–ميخا (31 عاماً) من ولاية آركنسو، حُكم عليه بالسجن لمدة 41 سنة، وخمس سنوات من المراقبة بعد الإفراج عنه

– نويل أيسلي (37 ) عاماً من ولاية نيويورك، حُكم عليه بالسجن لمدة 35 سنة، وعشر سنوات مراقبة

– أريك روبنسون (42 عاماً) من ولاية مينيسوتا، حُكم عليه بالسجن لمدة 34 سنة، وعشر سنوات مراقبة بعد الإفراج عنه.

– ﺑﺮﻳﺖ ﻣﺎﺳﻲ (47 ﻋﺎﻣﺎً) ﻣﻦ ولاية مين، ﺣُﻜﻢ ﻋﻠﻴﻪ ﺑﺎﻟﺴﺠﻦ 32 سنة، وعشر سنوات مراقبة

– ويليام فيليبس (39 عاماً) من ولاية نيويورك، ﺣُﻜﻢ ﻋﻠﻴﻪ ﺑﺎﻟﺴﺠﻦ لمدة 33 سنة، وخمس سنوات مراقبة.

وقد أمرت المحكمة كلاً منهم بدفع تعويض بقيمة ٥٠٠٠ دولار لكل ضحية يتم التعرف عليها، وقد تمكن مكتب التحقيقات الفدرالي (أف بي آي) حتى الآن، من تحديد هوية 48 ضحية في الولايات المتحدة.