يواجه عقوبة السجن لمدة ٤٠ سنة
فيكتوريا – أدانت محكمة في ولاية تكساس الأميركية متهماً بإشعال نار في مسجد بجرائم فدرالية من ضمنها الكراهية الدينية، قد تصل عقوبتها إلى السجن لمدة 40 سنة.
وبعد مداولات استمرت ثلاث ساعات، وجدت هيئة محلفين في مدينة فيكتوريا (جنوب تكساس) أن مارك فنسنت بيريز (26 عاماً) مذنباً بجرائم إحراق متعمد، وحيازة متفجرات، والاعتداء بدافع الكراهية الدينية.
وقال المدعي العام شاراد كاندلوال خلال المحاكمة إن المتهم تصرف مدفوعاً بحقد متنام تجاه المسلمين، فيما أكد المحققون أن بيريز قصد إرهاب مسلمي تكساس وتعمد الأذى والدمار الذي لحق بـ«مركز فيكتوريا الإسلامي».
ونفى بيريز التهم. وقال محاميه مارك دي كارلو إنه يشعر بخيبة أمل شديدة لكن قراراً بالاستئناف لم يتخذ بعد.
وقال بيان صادر عن مكتب التحقيقات الفدرالي في جنوب تكساس، إن «جرائم الكراهية ليست مجرد هجوم على ضحية محددة، بل إنها تهدد حجر الزاوية في التنوع الذي بنيت عليه أميركا». وأضاف البيان أن «مرتكبي جرائم الكراهية، مثل بيريز، يستهدفون أسس أمتنا عن طريق زرع الشعور بالخوف من العنف في مجتمعات بأسرها».
ومن جانبه، رحب «مجلس العلاقات الأميركية الإسلامية» (كير–هيوستن)، بقرار هيئة المحلفين قائلاً في بيان صحفي إنه «في الوقت الذي نشعر فيه بالحزن بسبب هذه الجريمة المدفوعة بالكراهية ضد دار عبادة، نشعر بالارتياح لأن ذراع العدالة مالت للحق».
وتوجه فرع «كير» المحلي بالشكر إلى وكالات إنفاذ القانون، والمسعفين والإطفائيين، وأبناء مجتمع فيكتوريا الذين ساعدوا جيرانهم المسلمين».
وأسهمت تبرعات المجتمع المحلي في فيكتوريا في إعادة بناء المسجد.
Leave a Reply