ديربورن، ديربورن هايتس – يوم الثلاثاء الماضي، أُغلق باب الترشح لسباقات المجالس التربوية في مدينتي ديربورن وديربورن هايتس المقرر إجراؤها في 6 تشرين الثاني (نوفمبر) القادم. وبحلول الساعة الرابعة عصراً من يوم الجمعة (يوم صدور هذا العدد) ستتحدد الملامح النهائية لانتخابات المجالس التربوية في المدينتين اللتين تضمان كثافة عربية.
في مدينة ديربورن، يضم المجلس التربوي سبعة أعضاء، سيتم انتخاب أربعة منهم في نوفمبر القادم اثنين لمقعدين مفتوحين لمدة سنتين، وآخرَين لولاية كاملة من ست سنوات.
وقال كاتب بلدية ديربورن، جورج ديراني إن بعض المرشحين تقدموا بطلبات الترشح في السباقين مؤكداً أن عليهم اختيار سباق واحد قبل الساعة الرابعة من عصر 27 تموز (يوليو) الجاري، و«إلا فسوف يتم استبعادهم من كلا السباقين».
وكان أربعة مرشحين قد تقدموا بطلبات لخوض الانتخابات على المقاعد الأربعة في ذات الوقت، هم بالإضافة إلى عضو المجلس الحالي جيمس ثورب، كل من بيلي أمينو وخليل الصغير وروكسان ماكدونالد. وهؤلاء يتوجب عليهم الانسحاب من أحد السباقين، وإلا فسوف يعتبر ترشيحهم لاغياً.
والعضوة الحالية في المجلس، ماري لاين، هي الوحيدة التي ترشحت في سباق السنتين، أما المرشحون الذين تقدموا بطلبات الترشح على سباق المقعدين المفتوحين لست سنوات، فهم عادل معزب وسينثيا باريللي وأمان فدامة وعفاف أحمد.
أما في ديربورن هايتس، حيث تقام الانتخابات على ثلاثة مقاعد مفتوحة لست سنوات في «مجلس كريستوود التربوي»، فيتنافس أربعة مرشحين، هم: سلوى فواز ودونا أنسينك وكيفن سواف ولين سينيا. وتعتبر العربية الأميركية سلوى فواز هي المرشحة الوحيدة من خارج المجلس.
وفي انتخابات «المجلس التربوي للمنطقة السابعة» بديربورن هايتس أيضاً، يجري التنافس على ثلاثة مقاعد من أصل سبعة.
ويسعى الرئيس الحالي للمجلس إلى الفوز بمقعد لولاية كاملة بينما تخوض العربية الأميركية سوزان المالكي الانتخابات للفوز بمقعد لمدة سنتين، كما يخوض خمسة مرشحين السباق على المقعد الثالث حتى نهاية العام ٢٠٢٢، وهم: جوناثان بريمو ومارسيا ليبار وكيري هارليتون وكارين ويسلر وبيل ديشروم.
Leave a Reply