واشنطن – أعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، يدرس سحب التصاريح الأمنية لعدد من كبار المسؤولين الأمنيين السابقين في إدارة سلفه باراك أوباما، لمنعهم من الوصول إلى قاعدة المعلومات السرية.
وذكرت المتحدثة باسم البيت الأبيض سارة ساندرز، أن من بين هؤلاء المسؤولين المدير الأسبق لوكالة الاستخبارات المركزية (سي آي أي) جون برينان، والمدير السابق لمكتب التحقيقات الفدرالي (أف بي آي) جيمس كومي، ومدير الاستخبارات الوطنية السابق جيمس كلابر، ومستشارة أوباما للأمن القومي سوزان رايس، والنائب السابق لمدير «أف بي آي» آندرو ماكيب.
وأوضحت ساندرز أنه يجب منع هؤلاء من الوصول إلى المعلومات السرية، لأن بعضهم يحققون مكاسب شخصية ومالية من خلال تصاريحهم ويقومون بتسييس المعلومات ويستغلونها لمهاجمة الرئيس الحالي.
وطالب السناتور الجمهوري راند بول الرئيس ترامب، بسحب تصريح برينان «الخطير على الأمن القومي»، متهماً إياه بتحقيق مكاسب مالية بملايين الدولارات من خلال تسريب المعلومات لوسائل الإعلام.
ومنذ رحيله عن قيادة الـ«سي آي أي» (2013–2017)، شن برينان انتقادات شديدة اللهجة ضد الرئيس ترامب، وصولاً إلى اتهامه مؤخراً –عبر «سي أن أن»– بارتكاب «خيانة عظمى» عقب لقاء «قمة هلسنكي» مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وذكرت تقارير، في وقت سابق، أن رئيس اللجنة القانونية في مجلس النواب الأميركي، الجمهوري بوب غودلات، قرر استدعاء برينان للإدلاء بشهادته من أجل تحديد مدى انحيازه ضد ترامب كمرشح رئاسي وكرئيس للبلاد.
ومن المتوقع أن يمثل العديد من المسؤولين الحاليين والسابقين أمام اللجنة القانونية في الكونغرس خلال الأيام القادمة، سواء في إطار التحقيقات المستمرة بشأن التدخل الروسي بالانتخابات الأميركية، وأداء الاستخبارات الوطنية ومكتب التحقيقات الفدرالي.
Leave a Reply