لانسنغ – حكمت محكمة مقاطعة إنغهام الأسبوع الماضي بالسجن لمدة ٢٥ سنة على رجل من سكان بلدة هولت أدين بإجبار عشيقته على ممارسة الجنس مع أصدقائه.
وخلال المحاكمة أفادت الضحية بأنها أقامت لمدة شهر في أحد فنادق منطقة لانسنغ مع صاحبها ألفونسو راسل (48 عاماً) الذي أقنعها بذلك، مدعياً بأن صاحب المنزل الذي يقيم فيه عدواني وأنه لا يريد المجازفة بسلامتها.
وأشارت إلى أنها وعشيقها قد مارسا الجنس بالتراضي واصفة علاقتهما بـ«السحرية» في البداية، والتي سرعان ما تغيرت واتخذت شكلاً آخر، عندما بدأ راسل يظهر مزيداً من العدوانية والخشونة تجاهها ورغبة في السيطرة على كل شيء تفعله، بحسب شهادتها.
وأضافت بأنه لم يكن يسمح لها بمغادرة غرفة الفندق إلا لكي تحضر له الطعام والبيرة من متجر قريب، أو من أجل تفقد عمتها وعمها اللذين يقيمان في الفندق ذاته.
ومع مرور الأيام راح راسل يزداد عنفاً وإذلالاً لها أثناء ممارسة الجنس. وقالت في شهادتها إن «الطريقة الوحيدة التي يمكن أن أرى نهاية لذلك الوضع.. هي إما أنني سأصبح عاهرة، أو أنتهي جثة في حقيبة»، مشيرة إلى أن راسل أحضر أصدقاءه عدة مرات لممارسة الجنس معها، وعندما كانت ترجوهم أن قّفوا، كان راسل يقول: «اجعلي أباك فخوراً، بيبي، اجعلي أباك فخوراً».
وكانت الضحية خائفة من إخبار الشرطة والأصدقاء والعائلة عما تتعرض له من استغلال، بحسب ما قالت، مضيفة أنه في بعض الأحيان كان يجبرها على الاستيقاظ من النوم من أجل ممارسة الجنس العنيف معها.
وأدانت هيئة محلفين راسل بجريمة الاعتداء الجنسي من الدرجة الأولى، وبالاحتجاز غير القانوني، والعنف المنزلي، والاعتداء بالخنق، فيما أسقطت تهماً أخرى بعد محاكمة في أواخر نيسان (أبريل) الماضي، ولدى راسل إدانتان سابقتان تتعلقان بالعنف المنزلي، وقد استدعت المحكمة زوجتيه السابقتين وعشيقته السابقة اللواتي أفدن بأنه اغتصبهن مراراً وقام بخنقهن، وفقاً لوثائق المحكمة.
Leave a Reply