تمهيديات مجلس النواب الأميركي في ميشيغن
خاص «صدى الوطن»
ثلاثة نواب أميركيين من أصل ١٤ نائباً يمثلون ولاية ميشيغن في الكونغرس الأميركي قرروا عدم الترشح للاحتفاظ بمقاعدهم في انتخابات ٢٠١٨، مما فتح المنافسة على مصراعيها في الدوائر «٩» و«١١» و«١٣» في منطقة ديترويت الكبرى.
وفي حين حسمت انتخابات الثلاثاء الماضي، المنافسة في الدئرتين «٩» و«١٣» عملياً لصالح الديمقراطيين آندي لفين ورشيدة طليب، فإن سباق «الدائرة ١١» ليس إلا في بدايته، مع تأهل كل من الديمقراطية هايلي ستيفنز والجمهورية لينا أبستين للمواجهة الحاسمة في انتخابات ٦ تشرين الثاني (نوفمبر) القادم.
ويسيطر الجمهوريين حالياً على تسعة مقاعد من حصة ميشيغن في مجلس النواب الأميركي مقابل خمسة للديمقراطيين الذي يطمحون إلى استعادة الأغلبية في الكونغرس عبر الفوز بالمقاعد المتأرجحة في أنحاء الولايات المتحدة ومن ضمنها مقعد «الدائرة ١١» في مقاطعتي وين وأوكلاند.
الدائرة 9 – السباق الديمقراطي: من الأب إلى الابن
فاز آندي لفين، نجل النائب الديمقراطي الحالي عن «الدائرة ٩»، بفارق ١٠ نقاط مئوية على منافسته «التقدمية» ألين ليبتون بنيله نحو ٥٠ ألف صوت.
فيما حل المرشح مارتن بروك في المركز الثالث والأخير، بأقل من خمسة آلاف.
وكان النائب اليهودي الأميركي ساندر لفين قد قرر التقاعد من الكونغرس الذي يشغل عضويته منذ العام ١٩٩٣، معلناً عن دعم ترشيح ابنه آندي لتولي مقعد الدائرة من بعده.
وتضم «الدائرة ٩» عدة مدن وبلدات وقرى، أبرزها وورن وماونت كلمنز وروزفيل وكلينتون وسان كلير شورز وأجزاء من ستيرلنغ هايتس في مقاطعة ماكومب، إضافة إلى فيرنديل ورويال أوك وبلومفيلد وماديسون هايتس وهايزل بارك وفرانكلين ومجتمعات أخرى في مقاطعة أوكلاند.
ومنذ اعتماد الدوائر الانتخابية بحدودها الحالية، يسيطر الديمقراطيون على مقعد «الدائرة ٩» بفارق مريح عن الجمهوريين، مما يمهد الطريق عملياً أمام آندي لوراثة مقعد والده تحت قبة الكابيتول في العاصمة واشنطن.
الدائرة 11 – السباق الديمقراطي: فوز مرشحة كلينتون
تصدرت المرشحة هايلي ستيفنز السباق الديمقراطي عن مقعد «الدائرة ١١» متفوقة على أربعة منافسين بينهم المرشحة العربية الأميركي فيروز سعد التي نالت حوالي ٢٠ بالمئة من الأصوات مقابل ٢٧ بالمئة لستيفنز التي حظيت بدعم رسمي من المرشحة الرئاسية السابقة هيلاري كلينتون قبل أيام قليلة من موعد الانتخابات.
ستيفنز التي قادت فريق عمل فدرالي لإنقاذ صناعة السيارات تحت إدارة الرئيس السابق باراك أوباما، حصلت الثلاثاء الماضي على أكثر من ٢٤ ألف صوت متقدمة بفارق مريح على أقرب منافسيها: عضو مجلس نواب الولاية تيم غريميل (٢١.٨ بالمئة) ورجل الأعمال الهندي الأميركي سونيل غوبتا (٢١.٣ بالمئة)، فيما تذيلت السباق الناشطة الإذاعية نانسي سكينر التي حلت خامسة بـ٩,٣٨٤ صوتاً.
وتشمل «الدائرة ١١» عدة مدن وبلدات كبرى في مقاطعتي وين وأوكلاند، أبرزها تروي وبرمنغهام وأوبرن هيلز وبلومفيلد هيلز ونوفاي ونورثفيل وليفونيا وبليموث وكانتون.
ويعتبر مقعد الدائرة، من أبرز المقاعد التي يستهدفها الديمقراطيون لاستعادة الأغلبية في مجلس النواب الأميركي هذا الخريف، بعد قرار النائب الجمهوري الحالي عن الدائرة دايف تروت بعدم الترشح للاحتفاظ بمنصبه.
فوز ستيفنز يؤهلها لمنافسة المرشحة الفائزة في السباق التمهيدي للجمهوريين لينا إبستين، في واحدة من أكثر دوائر الكونغرس تأرجحاً في انتخابات نوفمبر القادم.
الدائرة 11 – السباق الجمهوري: فوز مرشحة ترامب
تمكنت المديرة السابقة لحملة دونالد ترامب الرئاسية في ميشيغن ٢٠١٦، لينا أبستين، من إقصاء أربعة سياسيين جمهوريين مخضرمين من السباق التمهيدي على مقعد «الدائرة ١١» بحصولها على حوالي ٢٧ ألف صوت وحوالي ٣١ بالمئة من الأصوات.
وحل في المركز الثاني العضو السابق في مجلس نواب الولاية روكي راكاوزكي (٢٥.٥ بالمئة)، يليه السناتور الحالي في مجلس شيوخ الولاية مايك كوال (١٨.٤ بالمئة).
أما المركز الرابع فكان من نصيب العضو الحالي في مجلس نواب الولاية كلينت كيستو (قسطو)، الذي كان يتطلع لأن يصبح أول مشرع كلداني ينتخب لعضوية الكونغرس الأميركي، وقد حصل على ١٤ بالمئة من الأصوات (١٢,١٦٤ صوتاً)، فيما حل أخيراً النائب الأميركي السابق عن الدائرة كيري بنتيفوليو.
وفي تغريدة له عبر تويتر، هنأ الرئيس ترامب إبستين على انتصارها قائلاً «التهاني للينا أبستين من ميشيغن.. وشكراً على دعمك الكبير»، في إشارة إلى جهودها ضمن حملته الانتخابية في ميشيغن عام ٢٠١٦.
Leave a Reply