ديربورن – «صدى الوطن»
في غضون عشر سنوات أو أكثر قليلاً، يكون قد مضى قرن من الزمن على بناء حوالي نصف مدارس ديربورن العامة البالغ عددها 29 مدرسة، وفقاً لمدير الاتصالات في المنطقة التعليمية، دايف ماستونين.
وبحسب خطة الإنفاق الأولوية، للسنوات الدراسية بين 2017–2037، فقد حددت «دائرة الأعمال والعمليات» في المنطقة التعليمية، الحاجة إلى أكثر من 160 مليون دولار من أجل تمويل ورش الإصلاح والصيانة لمدارس ديربورن، بما في ذلك إصلاح السقوف أو استبدالها، وكذلك استبدال أنظمة التدفئة والأنظمة الكهربائية والتمديدات الصحية، بالإضافة إلى تعزيز أمن المدارس من خلال تركيب كاميرات وتأمين مداخل المباني المدرسية.
الخطة –التي حصلت «صدى الوطن» على نسخة منها– تشير إلى أن معظم المدارس تحتاج إلى تحديثات معمارية وتجديد الأنظمة الكهربائية والميكانيكية، وذلك قبل حوالي أسبوعين من انطلاقة العام الدراسي ٢٠١٨–٢٠١٩ الذي يبدأ في ٢٧ آب (أغسطس) الجاري.
في هذا السياق، قال ماستونين: «في هذه الأيام يتم تصميم المدارس بشكل مختلف»، مؤكداً على أن «الاحتياجات تغيرت والطريقة التي تستخدم فيها المباني تغيّرت أيضاً»، مؤكداً أنه تم إنفاق حوالي 3.5 مليون دولار منذ العام الماضي على التحديث.
وتبلغ تكلفة تركيب أنظمة تدفئة جديدة للمدرسة الواحدة حوالي 700 ألف دولار، فيما تصل كلفة تبديل السقوف أو إصلاحها إلى ما بين ربع مليون ونصف مليون دولار لكل مدرسة، أما الكلفة الإجمالية للتحديثات الأمنية الرئيسية فتقدر بحوالي 3.5 مليون دولار.
الثانويات
ثانويات ديربورن الثلاث («فوردسون» و«ديربورن هاي» و«أدسل فورد») تحتاج –بحسب الخطة– إلى إصلاحات رئيسية ذات أولوية قصوى، تقدر بحوالي 4 مليون دولار لإجراء التحديثات الضرورية لكل ثانوية.
التحديثات المطلوبة في «ثانوية فوردسون» تشتمل على تركيب أنظمة تكييف في مكاتب المستشارين، واستبدال المصعد في الممر المؤدي لصالة الاحتفالات، وتركيب أبواب ذات أنظمة أمنية تعمل بالبطاقات (كارد)، إضافة إلى ترميم مدخل الصالة الرياضية ودورات المياه وإضافة لوحة إلكترونية للنتائج، واستبدال مضخات ومسخنات المياه في أحواض السباحة.
أما التحديثات في «ثانوية ديربورن هاي» فتشتمل على تركيب كاميرات وأنظمة مراقبة أمنية وتلميع الأرضية الخشبية في النادي الرياضي، واستبدال السقوف، وتزويد الممرات بالإضاءة. إضافة إلى استبدال الأرضية المضادة للصدمات في ملعبين رياضيين، والتي تصل كلفتها إلى نحو مليون دولار.
وقد تم حتى الآن، صرف حوالي 477 ألف دولار على بعض التجديدات والترميمات في ملاعب البيبسول وإصلاح الإضاءة والأقفال في غرف تبديل الملابس بالنادي الرياضي (جيم).
وفي «ثانوية أدسل فورد» تتضمن التجديدات ذات الأولوية القصوى استبدال السقوف وأعمال الصيانة وتحديث الممر الرئيسي واستبدال المدرجات وتحديث إضاءة قاعة الاحتفالات وتركيب نظام صوتي في الكافيتريا.
المدارس الابتدائية والمتوسطة
تعتبر مدرسة «لاوري» المتوسطة الأسوأ بين مدارس ديربورن، وتصل كلفة التحديثات الضرورية إلى نحو 4.3 مليون دولار، وتشمل إصلاح السقوف واستبدال القرميد والدهان واستبدال لوحة التحكم الكهربائي والأنابيب المتهالكة والأبواب وترميم جدران النادي الرياضي. وقد حددت الخطة الكلفة اللازمة لإعادة بناء المدرسة بالكامل بحوالي 64 مليون دولار.
وعلى المنوال ذاته، تصل التكلفة التقديرية لتجديد «ابتدائية ماكدونالد» من الداخل، إلى حوالي 15 مليون دولار، منها 1.2 مليون للإصلاحات ذات الأولوية القصوى.
أما التجديدات المطلوبة في ابتدائية ومتوسطة «سالاينا»، فتقدر بنحو 3.5 مليون دولار، وفي ابتدائية «مايبلز» 5.2 مليون، وحوالي 4.4 مليون لابتدائية «دوفال».
وسوف تحتاج متوسطة «سميث» إلى 2.8 مليون، وابتدائية «بكر» إلى 2.3 مليون دولار، فيما ستكلف الأعمال الضرورية في كل من ابتدائية «ميللر» ومتوسطتي «ستاوت» و«براينت»، نحو 1.9 مليون دولار للمدرسة الواحدة.
أما ابتدائيات «هايغ» و«ليندنبريغ» و«أوكمان» فكل واحدة منها بحاجة إلى 1.5 مليون دولار. في حين تحتاج كل من ابتدائيات «لونغ» و«هنري فورد» و«سنو» و«وودورث» و«وايتمور–بولز» إلى 1.2 مليون دولار.
وتصل الكلفة الإجمالية في المدارس المتبقية، ما بين 600 ألف إلى مليون دولار من أجل إجراء التحديثات الضرورية.
وتعتبر مدارس ديربورن العامة، رابع أكبر منطقة تعليمية في ولاية ميشيغن، حيث تضم قرابة ٢١ ألف طالب أكثر من ٦٥٠٠ منهم في المرحلة الثانوية.
Leave a Reply