– بالتعاون مع «سماريتاس» –أكبر منظمة لتوطين اللاجئين في ميشيغن– طوّر قسم الطب النفسي وعلم الأعصاب السلوكية في «جامعة وين ستايت» برنامجاً خاصاً لمعالجة الاكتئاب والقلق والضغوط النفسية التي يعاني منها اللاجئون السوريون في منطقة ديترويت الكبرى. ويتضمن البرنامج دروساً في الرقص للأطفال، والعلاج بالفن للمراهقين، واليوغا للنساء. ويقول القائمون على المشروع إن الدمج بين الفن والحركة والتأمل يهدف إلى مساعدة اللاجئين في التعامل مع العواطف والصدمات التي تعرضوا لها. ويشار إلى أن ولاية ميشيغن هي ثاني أكثر ولاية أميركية احتضاناً للاجئين السوريين في الولايات المتحدة، بعد كاليفورنيا.
– أعلنت سلسلة متاجر «كروغر» الأسبوع الماضي عن حاجتها لأكثر من ٦٠٠ موظف جديد للعمل في فروعها بولاية ميشيغن. وقالت الشركة –ومقرها سنسيناتي (أوهايو)– «إن نمونا المتواصل في أنحاء ميشيغن يخلق فرصَ عملٍ كثيرة للأشخاص الودودين والمجتهدين»، لافتة إلى أنها قامت بتوظيف ١٢ ألف شخص في عموم الولايات المتحدة خلال العام ٢٠١٧، وتتطلع إلى توظيف ١١ ألفاً آخرين خلال العام الجاري. أما أبرز الفروع التي تحتاج إلى موظفين في منطقة ديترويت الكبرى فتقع في: ديربورن (٣ فروع)، ديربورن هايتس، لينكولن بارك، تايلور، هايزل بارك، غروس بوينت، هاربر وودز، رويال أوك، ومدينة وورن (فرعان). للتقدم للوظائف الشاغرة يمكن زيارة الرابط التالي: jobs.kroger.com
– أعلن الحاكم ريك سنايدر شهر أغسطس من كل عام شهراً للتوعية حول أهمية الرضاعة الطبيعية للأطفال في ولاية ميشيغن، في مبادرة تهدف إلى تشجيع الأمهات على إرضاع أبنائهن مبكراً ولأطول فترة ممكنة لضمان صحة أفضل للأمهات والرضع إلى جانب تعزيز الروابط العائلية. ووفقاً لتقرير مراكز مراقبة الأمراض والوقاية منها لعام 2016، فإن 80.8 بالمئة من الأمهات في ولاية ميشيغن أرضعن يوماً أطفالهن، ولكن هذه النسبة تنخفض إلى 51.6 بالمئة بعدما يبلغ الطفل شهره السادس، و31.8 بالمئة بعد إتمام الطفل لسنته الأولى. وقال كبير أطباء وزارة الصحة في ميشيغن إيدن ويلز «إن الرضاعة الطبيعية هي أساس الصحة الجيدة مدى الحياة للأطفال والأمهات… كما أنها هي طريقة منخفضة التكلفة لتغذية الرضع والمساهمة في الحد من الفقر».
– في خطوة وصفتها رئيسة بلدية فلنت كارين ويفر بـ«ولادة جديدة للمدينة»، أعلنت شركة «لير» لإنتاج قطع السيارات الأسبوع الماضي عن خطة لبناء مصنع بقيمة ٢٩ مليون دولار في موقع «بويك سيتي» المهجور منذ العام ١٩٩٩. وقالت الشركة التي يقع مقرها الرئيسي في مدينة ساوثفيلد إن مصنعها الجديد سيقام في فلنت على مساحة ٣٣ أيكر وسيوظف ٦٠٠ عامل. ويعتبر هذا أول مشروع صناعي ضخم تشهده فلنت منذ أكثر من ثلاثة عقود.
Leave a Reply