هيوستن – قضت محكمة في ولاية تكساس الأميركية، الثلاثاء الماضي، بإعدام مهاجر أردني بعد إدانته بتنفيذ جريمتين مروعتين، بقتل زوج ابنته وصديقتها التي شجعتها على الاقتران بالرجل الذي تحبه رغم اختلاف دينهما.
وقال الادعاء العام إن الأردني علي محمود عوض عرسان غضب عندما تركت ابنته المنزل واعتنقت المسيحية للزواج من رجل مسيحي، مما جعله يدبر قتل صهره وصديقة ابنته التي شجعتها على الزواج.
وأضاف المصدر أن الجريمتين وقعتا عام 2012 وأن إصدار الحكم تطلب عدة جلسات قبل الحسم فيه.
واستمرت محاكمة عرسان أكثر من 6 أسابيع، لكن المحلفين تداولوا لمدة 35 دقيقة فقط، الشهر الماضي، قبل إدانته بقتل كوتي بيفرز، وناشطة إيرانية أميركية في حقوق المرأة، تدعى جلارة باقر زادة.
أما إعلان حكم الإعدام، الثلاثاء الماضي، فتطلب حوالي تسع ساعات من المفاوضات بين هيئة المحلفين، قبل نطقه في إحدى المحاكم بمدينة هيوستن.
وبعد نطق الحكم، تراجع عرسان، الذي تصفه تقارير إعلامية بـ«شبيه صدام حسين»، إلى الوراء مصدوماً من القرار، فيما صرخت عائلات الضحايا بعد انتصار القضاء لها.
ويقول المدعون إن عرسان، (60 عاماً) غضب بعد زواج ابنته من مسيحي، وقرر قتل خمسة أشخاص انتقاماً لشرفه ودينه بمشاركة زوجته وابنه اللذين شهدا ضده.
Leave a Reply