توقعات أولية: شتاء ميشيغن القادم أكثر دفئاً من المعتاد

ديترويت – بعد شتاء متقلب وشديد البرودة شهدته ميشيغن في ٢٠١٧–٢٠١٨، تشير توقعات خدمة الأرصاد الجوية الوطنية إلى أن ولاية البحيرات العظمى، كما عموم الغرب الأوسط الأميركي، ستسجّل هذا العام دفئاً نسبياً في درجات الحرارة، ومزيداً من الأمطار مقارنة بالشتاء الماضي، في حين من غير المتوقع أن تتساقط الثلوج بأكثر من المعتاد.

وتشير توقعات الوكالة الوطنية إلى أنه في شهور كانون الأول (ديسمبر) 2018 وكانون الثاني (يناير) وشباط (فبراير) 2019، ستشهد ميشيغن –بنسبة 40 بالمئة– تسجيل درجات حرارة أعلى من المتوسط خلال فصلي الخريف والشتاء القادمين لاسيما في حال حدوث ظاهرة «إل نينيو» فوق المحيط الهادئ.

وعندما تتصادف ظاهرة «إل نينيو» مع فصل الشتاء –وفقاً للوكالة– تشهد ميشيغن وبقية ولاية الغرب الأوسط موسماً أكثر دفئاً إلى جانب هطول معدلات أعلى من الأمطار.

وبحسب التوقعات الأولية، ترجّح الوكالة حدوث ظاهرة «إل نينيو» بنسبة 60 بالمئة خلال فصل الخريف المقبل، و70 بالمئة خلال الشتاء.

وتتوافق توقعات خدمة الأرصاد الجوية الوطنية، مع توقعات «روزنامة الفلاحين» Farmer’s Almanac التي تشير أيضاً إلى أن الشتاء المقبل سيكون «أكثر دفئاً» و«أكثر مطراً» إلى جانب «ثلوج اعتيادية» في «منطقة جنوبي البحيرات»، التي تشمل شبه الجزيرة السفلى من ميشيغن.

وتتوقع «روزنامة الفلاحين» أيضاً، أن تسجل أدنى درجات الحرارة في ديسمبر ويناير، فيما ستتراكم الثلوج بشكل متقطع من ديسمبر وحتى منتصف آذار (مارس) ٢٠١٩، في حين قد تبدأ الثلوج بالتساقط على شبه الجزيرة العليا بحلول عيد الشكر في تشرين الثاني (نوفمبر) القادم.

و«روزنامة الفلاحين» هي إصدار سنوي للتقويم بالإضافة إلى معلومات أخرى عن توقعات الطقس وأوقات البذار وأوقات المد والجزر والأعياد والمناسبات الشعبية كل عام. وقد صدرت النسخة الأولى من الروزنامة عام ١٧٩٢ ولا تزال تنشر سنوياً حتى يومنا هذا.

ويشتق الاسم في أغلب اللغات الأوروبية Almanac من كلمة «المناخ» في اللغة العربية.