يتفقد مناطق اجتاحها الإعصار «فلورنس» في الكارولاينا
تفقد الرئيس دونالد ترامب الأربعاء الماضي مناطق منكوبة في ولايتي كارولاينا الشمالية والجنوبية تضررت جراء الإعصار «فلورنس» الذي اجتاح الساحل الشرقي للولايات المتحدة وخلف ما لا يقل عن ٣٢ قتيلاً ودماراً هائلاً.
وهبطت الطائرة الرئاسية في مركز مشاة البحرية الجوي في مدينة هافلوك الساحلية التي كانت ضمن عدد كبير من المدن والبلدات التي ضربها الإعصار.
وقال ترامب للصحافيين أثناء مغادرته البيت الأبيض إنه سيزور أيضاً ولاية ساوث كارولاينا المجاورة قبل عودته إلى واشنطن مساء.
وشارك الرئيس الأميركي بجولات ميدانية وتوزيع وجبات الطعام الساخنة على السكان المحليين في نورث كارولاينا، كما التقى بمسؤولين محليين وفدراليين في ساوث كارولاينا للاطلاع على حجم الأضرار وسبل تقديم المساعدات الحكومية.
وأضاف الرئيس أنه يريد أن يوجه التحية لكل العاملين في الوكالة الفدرالية لإدارة الطوارئ (فيما) والجيش لعملهم الجاد في مساعدة السكان على التعافي من تداعيات العاصفة، مؤكداً أنه سيبدأ العمل على إعادة إعمار المناطق المنكوبة فوراً.
وتوقع خبراء أن يبلغ حجم الخسائر في الممتلكات جراء الإعصار الذي حصد أرواح حوالي 40 شخصا، ما بين 17 إلى 22 مليار دولار على الأقل، وفقاً للتقديرات الأولية.
وقالت وزارة الزراعة الأميركية الأربعاء الماضي إن الإعصار تسبب في نفوق نحو 3.4 مليون دجاجة وديك رومي في ولاية نورث كارولاينا.
وذكرت محطة فوكس نيوز الإخبارية الأميركية أن مديرة الشؤون العامة في الوزارة أندريا أشبي قالت إن «هذه الأرقام تتجاوز خسائر الدواجن التي خلفها إعصار ماثيو الذي ضرب ولاية فلوريدا في 2016».
وقد ارتفعت حصيلة قتلى الإعصار «فلورنس» إلى 32 على الأقل، 25 منهم في ولاية نورث كارولاينا، وستة في ساوث كارولاينا، وواحد في فيرجينيا، فيما اجتاحت مياه الفيضانات عدة مناطق وانقطع التيار الكهربائي عن ملايين السكان.
وفي ولاية نورث كارولاينا حيث ضربها الإعصار بشدة، نشرت السلطات حوالي ألفي قارب و36 مروحية للمساعدة في جهود الإنقاذ التي تواجه صعوبات بسبب إغلاق مئات الطرق بالسيول الجارفة.
وتوقع خبراء أرصاد أن تستمر مشكلة الفيضانات إلى أسبوع.
يجتمع مع قادة ست دول الأسبوع المقبل
قال البيت الأبيض الخميس الماضي إن الرئيس دونالد ترامب سيلتقي مجموعة من قادة دول العالم على هامش الدورة الـ٧٣ للجمعية العامة للأمم المتحدة التي تنطلق في نيويورك الثلاثاء المقبل في ٢٣ أيلول (سبتمبر) الجاري.
وذكر البيت الأبيض في بيان أن «ترامب سيعقد اجتماعات ثنائية مع قادة كوريا الجنوبية ومصر وفرنسا وإسرائيل واليابان وبريطانيا». وأضاف أن «الاجتماعات ستجرى على هامش اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة».
يفكر بتواجد عسكري دائم في بولندا
أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن بولندا مستعدة لدفع أكثر من ملياري دولار مقابل وجود عسكري دائم للولايات المتحدة على الأراضي البولندية.
وقال ترامب في ختام مباحثاته مع الرئيس البولندي أندريه دودا في البيت الأبيض، الثلاثاء الماضي، إن الرئيس دودا «أعلن أن بولندا ستدفع مليارات الدولارات للولايات المتحدة مقابل قاعدة (عسكرية دائمة) ونحن ننظر إلى ذلك بمزيد من الاهتمام من ناحية حماية البلد الغني».
وأضاف ترامب أن «الرئيس (البولندي) عرض علينا أكثر من ملياري دولار مقابل قيامنا بذلك، ونحن ندرس هذه المسألة».
من جانبه، صرح دودا أنه أكد لترامب أن وجود قواعد عسكرية أميركية دائمة في بولندا «سيحول دون زيادة النشاط العسكري الروسي وعسكرة هذا الجزء من أوروبا»، مضيفاً أن «الحضور الأميركي ليس ضمانة للأمن فحسب، إنما للدفاع عن النفس أيضاً».
وأوضح ترامب قبيل لقاء مع نظيره البولندي أندريه دودا أن «بولندا تريد أن تقدم إسهاماً كبيراً للغاية للولايات المتحدة بأن يكون لها تواجد في بولندا». وأضاف: «هذا أمر سنناقشه بالتأكيد».
وتابع قائلاً: «نحن ننظر في الأمر بجدية كبيرة، أعرف أن بولندا معجبة بهذه الفكرة جداً وهي بالتأكيد أمر ندرسه».
وكان البيت الأبيض قد أعلن أن القضايا التجارية والعسكرية والأمنية ستكون جزءاً من المحادثات مع الدولة التي يبلغ عدد سكانها 38 مليون نسمة وتربطها بالولايات المتحدة علاقات وثيقة. وكانت وارسو المحطة الأولى في أول جولة أوروبية لترامب، العام الماضي.
يلمّح إلى انسحاب قريب من سوريا
أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الثلاثاء الماضي، أن واشنطن ستتخذ قراراً قريباً بشأن وجود قواتها في سوريا.
وقال ترامب: «لقد قمنا بعملٍ هائلٍ داخل سوريا في القضاء على داعش، وهذا هو سبب وجودنا هناك، نحن قريبون جداً من الانتهاء من هذا العمل، ثم سنقرر ما الذي سنفعله». وأكد الرئيس الأميركي خلال مؤتمرٍ صحفيّ مشترك مع الرئيس البولندي، في واشنطن: «سنتخذ القرار بسرعة».
ويأتي تصريح الرئيس الأميركي في وقتٍ تشهد فيه سوريا اتفاقاً بين الرئيسين، التركي رجب طيب أردوغان، ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، على إقامة منطقة منزوعة السلاح في محافظة إدلب، بحلول 15 تشرين الأول (أكتوبر) المقبل.
وكان الرئيس الأميركي أعلن، في آذار (مارس) الماضي، عزمه على سحب قواته من سوريا، ما تسبب فى إرباك وانقسام في دوائر اتخاذ القرار بواشنطن.
وحذر فريقٌ من المشرعين والساسة والعسكريين الأميركيين ترامب من الانسحاب من سوريا، معتبرين أنه سيكون خطأ قد يزعزع استقرار المنطقة، ويخلق فراغاً في الشمال السوري يمهّد للسيطرة الإيرانية أو عودة تنظيم «داعش».
وأفادت مصادر روسية إلى أن مفاوضات تجري منذ أيام بين الجانبين الروسي والأميركي بلغت مراحلها النهائية حول موضوع انسحاب القوات الأميركية من منطقة التنف عند المثلث الحدودي بين العراق وسوريا والأردن. وقال مصدر لوكالة «سبوتنيك» «إن الجانبين الروسي والأميركي يخوضان من عدة أيام مفاوضات حول انسحاب القوات الأميركية من منطقة التنف كخطوة أولى لانسحابها من سوريا».
يطلب من أوبك خفض أسعار النفط فوراً
دعا الرئيس دونالد ترامب منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) إلى خفض أسعارها، موجهاً انتقادات لدول الشرق الأوسط بسبب هذا الملف.
وكتب الرئيس في تغريدة صباح الخميس الماضي: «إننا نحمي دول الشرق الأوسط. لن تكون هذه الدول آمنة لفترة طويلة من دوننا، ومع ذلك يستمرون في الدفع باتجاه أسعار أعلى وأعلى للنفط! سنتذكر ذلك».
ودعا في التغريدة «أوبك» التي وصفها بـ«المحتكرة» إلى خفض الأسعار «فوراً».
وسجلت أسعار النفط انخفاضاً ملحوظاً عقب تغريدة ترامب التي جاءت قبل اجتماع أعضاء منظمة أوبك في الجزائر الأحد الماضي، بعدما وصلت أسعار النفط الأسبوع المنصرم إلى أعلى مستوياتها في أربع سنوات.
وطلب ترامب سابقاً من دول «أوبك» ولا سيما السعودية زيادة الإنتاج وحذر المستوردين من الاستمرار في شراء النفط من إيران وإلا فإن العقوبات الأميركية ستطالهم. هذا وتفرض واشنطن عقوبات على إيران وفنزويلا العضوتين في المنظمة.
يأمر برفع السرية عن تحقيقات التدخل الروسي: من دون تنقيح!
أمر الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الثلاثاء الماضي، برفع السرية عن جميع وثائق التحقيقات في مزاعم حول علاقة حملته الانتخابية بروسيا، في حين سارع الديمقراطيون إلى مطالبة المسؤولين الفدراليين بعدم السماح بتطبيق الأمر الرئاسي في وصف تبعاته بـ«الخطيرة على الأمن القومي».
وأعطى ترامب تعليماته لمكتب مدير الاستخبارات الوطنية ووزارة العدل برفع السرية عن الوثائق والمستندات المتعلقة بالتحقيق الذي لطالما وصفه الرئيس بحملة «صيد الساحرات».
وأوضحت المتحدثة باسم البيت الأبيض سارة ساندرز في بيان، أن هذه الخطوة جاءت تلبية لطلب عدد من أعضاء الكونغرس ومن أجل ضمان شفافية التحقيقات الجارية.
وتشمل الوثائق التي أمر ترامب بإزاحة السرية عنها، طلب الحصول على إذن بتجديد مراقبة أحد مساعدي حملة ترامب السابقين كارتر بايدج، وكذلك الرسائل النصية التي تبادلها العشيقان بمكتب التحقيقات الفدرالي بيتر ستروك وليزا بايدج، والتي تظهر تآمراً على الرئيس.
وتشمل الوثائق أيضاً 12 تقريراً من مكتب التحقيقات الفدرالي، حول المقابلات التي تم إجرائها مع مسؤول وزارة العدل بروس أور، وجميع تقارير المكتب حول المقابلات التي تم إعدادها بشأن مراقبة كارتر بايدج. وأمر ترامب أيضاً وزارة العدل بكشف الرسائل النصية من عدد من الأشخاص في التحقيق الروسي «بدون تنقيح»، بما في ذلك مدير مكتب التحقيقات الفدرالي السابق جيمس كومي ونائب مدير مكتب التحقيقات الفدرالي السابق أندرو ماكابي.
ولم يتم الكشف فوراً عن موعد إزاحة السرية عن تلك الوثائق التي لا تزال تحتاج إلى مراجعة بيروقراطية، في حين دعا الديمقراطيون إلى منع الكشف عنها، مطالبين المسؤولين الفدراليين بمنع إزاحة السرية عنها.
ينتقد بوش الابن: ارتكب أسوأ خطأ في تاريخنا!
اعتبر الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن الرئيس الأسبق جورج بوش الابن ارتكب «أسوأ خطأ» في تاريخ الولايات المتحدة عندما تدخل في شؤون منطقة الشرق الأوسط.
وقال ترامب في مقابلة مع قناة «هيل تي في» الأميركية: «أسوأ خطأ ارتكب في تاريخ بلادنا هو الذهاب إلى الشرق الأوسط الذي قام به الرئيس بوش».
وتابع: «قد يكون (الرئيس السابق باراك) أوباما قام بسحبهم (العسكريين الأميركيين) بطريقة خاطئة، لكن التدخل بالنسبة لي كان أسوأ خطأ في تاريخ بلادنا».
ورداً على سؤال لماذا كان ذلك أكبر خطأ برأيه، قال ترامب: «لأننا صرفنا 7 تريليونات دولار في الشرق الأوسط… 7 تريليونات وحياة ملايين الأشخاص، لأنني أفضل احتساب الجانبين».
وفي المقابلة نفسها، شن ترامب أعتى هجوم على وزير العدل جيف سيشنز، قائلاً: «لا يوجد لدي وزير عدل» وجدد ترامب انتقاده لقرار سيشنز التنحي من التحقيق بشأن التدخل الروسي المزعوم في الانتخابات الرئاسية الأميركية عام 2016.
وأضاف أنه غير راضٍ أيضاً عن تعامل سيشنز مع قضايا الهجرة. ولم يرد سيشنز بعد, على تعليقات ترامب.
يعلن استراتيجية دفاعية لمواجهة الأخطار البيولوجية
أعلن الرئيس دونالد ترامب، الثلاثاء الماضي، أنّ إدارته وضعت استراتيجية وطنية لمواجهة الأخطار البيولوجيّة سواء كان مصدرها هجمات متعمّدة، أم حوادث عرضيّة.
وتم الكشف عن هذه الاستراتيجية بمناسبة الذكرى السنوية الـ17 للهجمات البيولوجية التي استهدفت الولايات المتّحدة بواسطة الجمرة الخبيثة «أنتراكس»، وأوقعت خمسة قتلى في غمرة اعتداءات 11 سبتمبر 2001.
وبموجب الاستراتيجية ستُشكّل لجنة وزارية للدفاع البيولوجي برئاسة وزير الصحة أليكس عازار، مهمّتها تنسيق الجهود بين كل الأجهزة والوكالات المعنية (الدفاع والخارجية والأمن الداخلي، والزراعة…).
وقال ترامب في بيان إنّه «للمرة الأولى تضع حكومة الولايات المتّحدة استراتيجية وطنية للدفاع البيولوجي تشمل كل مناحي التهديدات البيولوجية، سواء أكانت طبيعية أم متعمّدة أم عرَضية».
ونقلت فرانس برس عن الرئيس الأميركي قوله إن هذه الاستراتيجية تتضمّن أولويّات سيتم تحديثها سنوياً لتحسين سُبل استباق مثل هذه الحوادث، أو الهجمات، و«الحؤول دونها والاستعداد لها ومواجهتها وإدارة تداعياتها» في حال وقوعها.
من جهته، قال وزير الصحة أليكس عازار للصحافيين «هذه بالفعل أول استراتيجية شاملة لرؤية ما نقوم به عبر الحكومة وما إذا كانت هناك ثغرات في إدراكنا للمخاطر وفي احتياجاتنا لنكون جاهزين وفي قدراتنا على الاستجابة» لأي حادث أو هجوم بيولوجي.
Leave a Reply