ديترويت – سجل متوسط درجات الحرارة في منطقة ديترويت الكبرى خلال الصيف المنصرم، خامس أعلى مستوى له في التاريخ عند ٧٤.٤ فهرنهايت، وهو ما يعادل المعدلات المسجلة في صيف 2011 و2010 و1955.
هذا الاتجاه انطبق أيضاً على معظم أنحاء ولاية ميشيغن، حيث سجل متوسط الحرارة في مدينة سولت سانت ماري في أقصى شمال الولاية، رقماً قياسياً جديداً عند 67.4 فهرنهايت، وفقاً لدائرة الارصاد الجوية الوطنية، فيما سجلت منطقة ماسكيغون في جنوب غربي الولاية، صيفها الثالث من حيث ارتفاع درجات الحرارة (72.2 فهرنهايت).
وقال خبير الأرصاد الجوية ترنت فراي، إنه «على الرغم من أن المدن الثلاث تفصلها مئات الأميال، إلا أن أنماط الطقس العامة تؤثر علينا جميعاً خلال الصيف»، لافتاً إلى أنه في محطتي الرصد الأخريين في الولاية، سجلت ساغينو صيفها الـ١٤ الأكثر سخونة، وفلنت الـ28.
ويشار إلى أن ستة من مواسم الصيف الثمانية الأعلى حرارة في تاريخ ديترويت منذ العام ١٨٧٤، سُجّلت خلال السنوات الـ١٤ الماضية. أما مواسم الصيف الأكثر سخونة في تاريخ المنطقة –قبل الصيف المنصرم– فهي كالتالي:
١– صيف ٢٠١٦ (٧٤.٩)
٢– صيف ٢٠٠٥ (٧٤.٨)
٣– صيف ٢٠١٢ (٧٤.٧)
٤– صيف ١٩٩٥ (٧٤.٥)
والجدير بالذكر أن موسم الصيف لا ينتهي رسمياً حتى الاعتدال الخريفي في 22 أيلول (سبتمبر) الجاري، إلا أن خبراء الأرصاد الجوية يعتبرون أن الموسم يبدأ في حزيران (يونيو) وينتهي بنهاية شهر آب (أغسطس).
وباستثناء ألاسكا وهاواي، كان متوسط الحرارة في عموم الولايات المتحدة خلال صيف 2018، 73.5 فهرنهايت، وهو أعلى بمقدار 2.1 درجة عن المعدل المعتاد، ويعادل الرقم المسجل في صيف 1934 وهو رابع أكثر المواسم حراً في تاريخ البلاد.
Leave a Reply