واشنطن – أعلن الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما، الاثنين الماضي، عن دعمه لـ٢١ مرشحاً ديمقراطياً في سباقات انتخابية محتدمة بولاية ميشيغن في ٦ تشرين الثاني (نوفمبر) القادم.
وإلى جانب دعمه للمرشحة الديمقراطية غريتشن ويتمر ونائبها غارلين غيلكريست في سباق حاكمية الولاية، أعلن أوباما عن دعم مرشحَتين ديمقراطيتين لمجلس النواب الأميركي، هما إليسا سلوتكين عن الدائرة «٨»، وهايلي ستيفنز عن الدائرة «١١». وكلتا الدائرتين يمثلهما حالياً نائبان جمهوريان هما مايك بيشوب، ودايف تروت، الذي قرر عدم الترشح للاحتفاظ بمقعده عن الدائرة «١١».
كذلك ضمت قائمة المرشحين المدعومين من الرئيس الأميركي السابق، ٧ مرشحين ديمقراطيين لعضوية مجلس شيوخ الولاية عن مقاعد الدوائر «٧» و«١٢» و«١٣» و«١٥» و«٢٠» و«٢٩» و«٣٤»، وهي مقاعد يسعى الديمقراطيون لانتزاعها من الجمهوريين في نوفمبر القادم.
كما أعلن أوباما عن دعم ١٠ مرشحين ديمقراطيين لعضوية مجلس نواب الولاية عن مقاعد الدوائر «٢٠» و«٣٨» و«٤٠» و«٤١» و«٦١» و«٦٢» و«٦٧» و«٧١» و«٧٦» و«٩١».
ويسيطر الجمهوريون على الأغلبية في مجلسي الشيوخ والنواب في ميشيغن إضافة إلى منصب الحاكم، منذ العام ٢٠١١.
وقال أوباما في بيان «لطالما حقق الحزب الديمقراطي أكبر اختلاف في حياة الشعب الأميركي، عندما نقود بقناعة ومبادئ وأفكار جريئة وجديدة».
وأضاف «إن مجموعتنا المذهلة من المرشحين لمختلف المناصب، في جميع أنحاء البلاد، تمثل حركة شعبية من المواطنين الأصغر سناً والأكثر تنوعاً والأكثر أنثوية من أي وقت مضى».
ويأتي انخراط أوباما المباشر في سباقات ميشيغن ضمن مساعي الحزب الديمقراطي لتحقيق «موجة رزقاء» في انتخابات نوفمبر القادم لاستعادة الأغلبية في الكونغرس الأميركي وفي المجالس التشريعية في عدد من الولايات التي فقدوا السيطرة عليها خلال السنوات الماضية.
ومن غير المعروف حتى الآن ما إذا كان أوباما سيخص ميشيغن بزيارة انتخابية قبل ٦ نوفمبر القادم.
وبشأن ويتمر التي تخوض سباق حاكمية ميشيغن بمواجهة المرشح الجمهوري بيل شوتي –المدعوم من الرئيس دونالد ترامب– أشار أوباما إلى أن زعيمة الأقلية السابقة في مجلس شيوخ الولاية، ساعدت في الحصول على الأصوات المطلوبة للتوسع في برنامج الرعاية الصحية «ميديكيد» –بموجب «أوباماكير»– ليشمل اليوم نحو 675 ألف شخص في ميشيغن.
وقال أوباما: «كحاكمة، ستركز (ويتمر) على إنجاز الأشياء التي ستحدث فرقاً فورياً في حياة الناس، مثل إصلاح طرق ميشيغن، وتسريع استبدال أنابيب الرصاص في مجتمعات مثل فلنت، وتزويد شبابنا بالمهارات التي يحتاجونها للمنافسة على وظائف ذات رواتب جيدة»، وأضاف «هذا هو بالضبط نوع القيادة التي تحتاجها ميشيغن في مكتب الحاكم الآن».
Leave a Reply